قال معالي المفوض المساعد لحقوق الانسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، السيد الرسول ولد الخال، في كلمة له بمناسبة إشرافه، مساء اليوم الخميس في نواكشوط، على إطلاق حملة تحسيسية لإبراز مخاطر خطاب الكراهية وما يترتب عليه من آثار سلبية تضر بمصلحة وأمن البلد، أن هذه الحملة الوطنية تأتي في إطار الإجراءات التي تقوم بها المفوضية للمساهمة في المجهود الحكومي الرامي لمواجهة خطاب الكراهية الهدام.
وقال إن فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، كان أول من تنبه لمخاطر هذا الخطاب، ودعا إلى التخلي عنه في أكثر من مناسبة، مشيرا إلى أن الحكومة عملت على تجسيد مضامين تلك الرؤية في مختلف السياسات والبرامج القطاعية.
وأوضح أن بلادنا قامت بجهود معتبرة في سبيل التصدي لهذه الظاهرة الغريبة والدخيلة على منظومتنا الدينية والاجتماعية المتشبعة بالتسامح والمودة والأخلاق الرفيعة.
وأكد معالي المفوض المساعد أن ترسانتنا القانونية تم تعزيزها بالقانون المجرم للتمييز، إضافة إلى وضع قوانين أخرى في مجال الجريمة السبرانية ضمن تدابير وإجراءات وقائية أخرى لمحاربة هذه الظاهرة.