أشرف معالي وزير التوجيه الاسلامي والتعليم الاصلي السيد الداه ولد سيد ولد اعمر طالب، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، وكالة، اليوم الاثنين في نواكشوط على انطلاق أعمال دورة تكوينية شاملة لصالح الصحافة الخاصة، منظمة من طرف لجنة صندوق دعم الصحافة بالتعاون مع المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء.
وتستهدف الدورة تكوين 100 مشاركا بين صحفي وفني وسيتلقى المشاركون في هذه الدورة التي تستمر اسبوعين دروسا نظرية وتطبيقية في مختلف المجالات المتعلقة بالحقل الإعلامي مقدمة من قبل متخصصين وخبراء في مجال تقنيات الإعلام والاتصال بغية تمكين المشاركين من النهوض بالإعلام الخاص.
وأكد معالي الوزير في كلمة بالمناسبة، أن الاهتمام بتكوين وتمهين الصحافة يشكل إحدى أهم محاور برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وقال إن المكاسب التي تحققت مؤخرا في مجال الحريات الإعلامية وتحسين ظروف عمل الصحفيين ومضاعفة الدعم العمومي وتصدر بلادنا للبلدان العربية والإفريقية في مجال حرية الصحافة تعكس تجليات هذا الاهتمام، وثمار شاهدة لمسار الإصلاح الإعلامي الذي تم إطلاقه بالشراكة مع الإعلاميين قبل أربع سنوات.
وأشار إلى أن هذه الدورة تشكل خطوة نوعية في مسار تعزيز كفاءات الإعلاميين وتحسين خبراتهم نحو المزيد من التمكين والتمهين للحقل الإعلامي ومنتسبيه.
بدوره، قال مدير المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء السيد زكريا تيام أن هذه الدورة التكوينية لسنة 2024، تأتي امتدادا وتواصلا لسلسلة دورات بدأت منذ 2020 وتمثل ثمرة للتعاون بين المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء والصندوق العمومي لدعم الصحافة الخاصة في مَجالِ تكوين العاملين في حقل الإعلام الخصوصي.
وأكد على حرص لجنة مشتركة بين المدرسة والصندوق العمومي لدعم الصحافة الخاصة على التحضير الجيد فِي مختلف المجالات اللوجستِية والعلمية لإنجاح هذا البرنامج المتعلق بالتكوينِ.
من جانبه، أوضح مدير صندوق دعم الصحافة الخاصة السيد العربي ولد العربي أن تكوين الصحفيين أمر أساسي لضمان جودة العمل الصحفي ومواكبة التطورات الحديثة في المجال، مشيرا الى أن التدريب يساعد على تطوير المهارات اللازمة للبحث والتحرير والتواصل بفعالية مع الجمهور، كما يسهم في تعزيز الوعي بالمعايير الأخلاقية والمهنية للصحافة، ويساعد على فهم أفضل لأخلاقيات العمل الصحفي وضرورة الحفاظ على النزاهة.
وأشار الى أن هذه الدورة الرابعة على التوالي تشمل تكوين الصحفيين العاملين باللغات الوطنية إضافة للغة الفرنسية وتكوين الفنيين على المونتاج والتصوير.
حضر انطلاقة أعمال الدورة رئيس السلطة العلياء للصحافة والسمعيات البصرية وأطر من المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء وعدد من المهتمين بالمجال الصحفي.