أكدت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات استعدادها اللامشروط لتلبية مطالب جميع المترشحين التي تدخل في مجال اختصاصها ما لم تخالف نصا قانونيا صريحا لا تملك اللجنة صلاحية تغييره أو تأويله.
وجاء في بيان صادر عن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات اليوم السبت، في ما يلي نصه:
“إلى السادة وكلاء المترشحين:
- تسلم يسار، وكيلة المرشح العيد محمد أمبارك
- عبد الرحمن حمودي، وكيل المرشح أوتوما انتوان سلیمان سوماري
- عبد الله أبو جوب، وكيل المرشح بيرام الداه أعبيد
- الشيخ كينتو، وكيل المرشح مامادو بوكار
- محمد الأمين شعيب، وكيل المرشح حمادي سيد المختار.
الموضوع: رد على شكوى
اطلعنا عبر وسائل الإعلام، على رسالة شكوى”، مرفوعة إلى رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، موقعة من طرف خمسة وكلاء لمترشحين لرئاسيات 2024 . وبالرغم من رغبتنا، بل حرصنا على مواصلة نهج التواصل المباشر والتنسيق الدائم، فلا غضاضة لدينا من الرد عبر وسائط الإعلام – إن تأكدنا من دقة المحتوى وجهة الإرسال.
بخصوص الشعور بالقلق، فلعله إحساس مشترك ، لكنه من جانبنا صادر عن استغرابنا لعدم رضاكم حيال تجاوبنا الدائم واستعدادنا اللامشروط لتلبية جميع مطالبكم ما لم تخالف نصا قانونيا صريحا لا نملك صلاحية تغييره أو تأويله. – فيما يتعلق بمطلب التدقيق في السجل الانتخابي، نرى من الوارد لفت انتباهكم إلى أن طلبات التدقيق، لم تلق قط رفضا أو مماطلة من قبل اللجنة بل عبرت مرارا عن الاستعداد لتولي الكلفة المالية لأي جهة محلية أو أجنبية ترغب في إجراء تدقيق من شأنه تحسين الأداء وتصويب الأخطاء والنواقص – إن وجدت في هذا المنحى، فتحنا إداراتنا التقنية أمام خبرائكم، ووضعنا تحت التصرف فرق مداومة للرد على استفساراتكم وتلبية طلباتكم.
وخلال عطلة الأضحى – أعاده الله علينا وعليكم باليمن والخير والبركة – اقترح أحد وكلاء المترشحين على هامش اجتماع مخصص لاستلام أقراص تحمل اللائحة الانتخابية، استدعاء خبير دولي مرَّ بالعاصمة نواكشوط، قادما من دولة مجاورة في طريق عودته إلى بلده الأم في القارة الأوربية. وجاء الرد شفويا – كما الطلب – بأن التدقيق مناف للارتجال وبعيد كل البعد عن ملاحظات عابرة لخبير “مسافر”..
وفقنا الله وإياكم وتقبلوا جزيل الشكر والامتنان”.
