أكدت رئيسة جهة نواكشوط، السيدة فاطمة بنت عبد المالك، على ضرورة اعتماد تخطيط استراتيجي تشاركي يضمن دمج جميع الفاعلين في المجال الجهاتي من مؤسسات خدمية وتجمعات محلية وقطاع خاص ومجتمع مدني وساكنة، لضمان تملك المواطن للمنشآت باعتباره غاية وهدف كل تخطيط.
وطالبت خلال مشاركتها، أمس الجمعة بأديس أبابا، في ندوة رفيعة المستوى حول تحديات التهيئة العمرانية والحضرية في إفريقيا، الاتحاد الإفريقي باعتماد آلية تعزز إشراك التجمعات المحلية والجهوية في الخطط التنموية على غرار ما انتهجته الأمم المتحدة من خلال خلق مجموعة استشارية للأمين العام للأمم المتحدة مكلفة بمراجعة ميثاق المستقبل وأهداف التنمية المستدامة من زاوية ورؤية محلية وجهوية.
ودعت السيدة رئيسة الجهة مفوضية الاتحاد الإفريقي إلى تفعيل المجلس الأعلى للتجمعات الترابية، الذي من المفترض أن يلعب دورا استشاريا للمساهمة في تضييق الفجوة بين القرارات المتخذة على مستوى رؤساء دول الاتحاد وتنفيذها على أرض الواقع.