ورشة لاستعراض الإستراتيجية الوطنية لرقمنة القطاع الصحي

قال معالي وزير الصحة، السيد عبد الله ولد وديه، إن الصحة الرقمية أولوية استراتيجية ناشئة سيكون لها بالغ الأثر في إحكام السياسة الصحية الوطنية والخطة الوطنية لتنمية الصحة باتجاه بلوغ التغطية الصحية الشاملة لفائدة الجميع.

جاء ذلك في كلمة لمعالي وزير الصحة خلال إشرافه اليوم الثلاثاء بنواكشوط، رفقة معالي وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة السيد أحمد سالم ولد بده أتشفغ، على حفل انطلاق الورشة الخاصة باستعراض ونقاش واعتماد الاستراتيجية الوطنية لرقمنة القطاع الصحي وخطة العمل المطبقة لها.

وأضاف أن دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في النظام الصحي يهيئ فرصا استثنائية جعلتهم يتبنون نهجا موحدا من خلال جهد جماعي تساهم فيه كل القطاعات المعنية كي يتسنى للصحة الإلكترونية أن تحسن فاعلية الرعاية الصحية لصالح كافة المواطنين.

وأوضح أن هذه الاستراتيجية ينتظر منها تسهيل الحصول على خدمات الرعاية الصحية التي نذكر منها، على سبيل المثال لا الحصر، المساهمة في الحصول على نظام يضمن للمريض سهولة الولوج إلى الخدمات الصحية المختلفة وتوسيع التغطية في المناطق النائية وتسهيل خدمات الاستشارة الطبية عن بعد بين مهنيي القطاع الصحي.

وأشار إلى أن “الاهتمام بالرقمنة في موريتانيا متمثلا في تركيز الجهود أكثر على تنمية الاقتصاد الرقمي بهدف تحقيق رفاهية السكان وتعزيز النظام الصحي، هو جزء من تنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، (طموحي للوطن)، حيث ينظر إلى الرقمنة من هذا الباب على أنها المحفز الرئيسي لتحديث اقتصاد البلاد”.