نواذيبو: استئناف أنشطة الصيد التقليدي بعد شهرين من التوقف البيولوجي

انطلقت، اليوم الأحد، زوارق الصيد التقليدي من مراسي ميناء خليج الراحة في مدينة نواذيبو الساحلية حيث سجلت مصالح الميناء خروج أول دفعة منها إيذانا باستئناف أنشطة هذه الشعبة من الصيد البحري بعد توقف بيولوجي دام شهرين.

و في تصريح للمحطة الجهوية لإذاعة موريتانيا في نواذيبو، قال المدير العام لميناء خليج الراحة، السيد الطالب ولد سيداحمد، إن العملية بدأت عند منتصف الليلة البارحة، وشملت في ساعاتها الأولى نحو (3000) زورق أغلبها من النوعية غير المجسرة، التي يقل طولها عن (14) مترا؛ على أن تتبعها، بعد ثلاثة أيام، زوارق الصيد الشاطئي، وبواخر الصيد الصناعي، بعد (10) أيام.

وأكد أن المصالح المختصة  بالميناء هيأت الظروف الضرورية من أجل انطلاقة ناجحة على كافة الأصعدة، مبرزا أن كل التدابير اللوجستية والأمنية تم اتخاذها بما في ذلك مراقبة زوايا الميناء من خلال كاميرات يسهر طاقم مدرب على متابعتها  على مدار الساعة.

وأوضح أنه تم - كذلك - توفير الماء الصالح للشرب والوقود للزوارق وتهيئة المراسي والكهرباء لضمان انسيابية العملية، إضافة إلى وضع سيارات الإطفاء التابعة للميناء في حالة الجاهزية القصوى تحسبا لأي طارئ.

وأشار السيد المدير العام إلى أن الميناء أنشأ قبل عقدين من الآن  لاسيتعاب (700) زورق، وهو الآن يستقبل أزيد من (8000) زورق من مختلف الأحجام، وهو ما جعل فخامة رئيس الجمهورية يعطي عناية خاصة لهذا الميناء الذي يستقبل أزيد من (50000) مواطن معظمهم يعمل في الصيد التقليدي، والمهن المرتبطة به حيث تجرى الآن، عملية عصرنة وتوسيع الميناء من خلال مشروع هام سيوفر (500) محل وسوق عصري للسمك، وبناء مصانع وشبكة طرق وصرف صحي داخل الميناء؛ وذلك من أجل ترقية وتطوير القطاع.

الشيخ ولد محمد