غادر نواكشوط الليلة البارحة، الفوج الأول من الحجاج الموريتانيين متوجها إلى الديار المقدسة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، لأداء فريضة الحج للعام الهجري 1445/ 2024م.
ويبلغ عدد هذا الفوج 420 من أصل 3500 حاج سيتوجهون تباعا على مدى 7 أيام إلى المدينة المنورة.
وقد تجول الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، رئيس وفد الحجاج، السيد بيت الله ولد أحمد لسود، بين حجاج الفوج الأول داخل الطائرة، واستمع لملاحظاتهم حول الإجراءات المتخذة.
وأوضح الأمين العام، في تصريح صحفي، أنه جاء لوداع الفوج الأول من حجاجنا الميامين والتأكد من الإجراءات المتخذة لضمان انسيابية عملية التفويج، مؤكدا أنها سارت وفق الخطة المرسومة حيث اكتمل هذا الفوج ولم تسجل أي مشكلة ولا تأخر لأي حاج.
وأكد أن الوزارة تعمل جاهدة على تحسين ظروف الحجاج تنفيذا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مشيرا إلى أن الحج هذه السنة تم عبر تقنية معلوماتية عالية جدا، وتم اختيار الحجاج بطريقة شفافة.
ولفت إلى أن الحجاج يحملون مع تذاكرهم أرقام غرفهم في المدينة المنورة، موضحا أنه تم التعاقد مع مؤسسات سعودية متميزة في التسكين حيث تقع مساكن الحجاج الموريتانيين بالقرب من الحرمين الشريفين، كما يوجد مخيم حجاج موريتانيا في مشعر منى، ولأول مرة، بالقرب من موقع رمي الجمرات، إذا يبعد عنه بنحو أربعمائة متر.
بدوره، أوضح المدير العام المساعد للوكالة الوطنية للطيران المدني، السيد باب أحمد ولد محمد ولد باب احمد، أن مغادرة هذا الفوج الأول تأتي ضمن عملية نقل حجاج هذا الموسم عبر سبعة رحلات، خمسة منها للقطاع العام واثنتان رحلات خاصة.
وقال إن هذه الطائرات تم إخضاعها للتفتيش من طرف مفتشي السلامة لدى الوكالة الوطنية للطيران المدني، كما خضعت ورشات الصيانة بهذه الطائرات لتفتيش مباشر من طرف مفتشي السلامة وكانت نتائج التفتيش جيدة.
من ناحيتھم، عبر عدد من الحجاج عن ارتياحهم لكافة الإجراءات التي تم اتخاذها من أجل إنجاح هذا الموسم، مؤكدين أن الخطة التي اتبعت هذه السنة ساعدت الحجاج في انسيابية العملية وتوفير كل متطلبات السفر بأريحية.