قال المترشح لرئاسيات 2024، السيد العيد محمدن امبارك، إن بوتلميت تعتبر مهدا للعلم والثقافة والسياسة، فمنها تخرجت أجيال وصل إشعاعهم جميع الأقطاب ولم يقتصر على موريتانيا فقط، مؤكدا أن مكانتها ودورها في البلاد محفوظ ولا يمكن نسيانه.
وأضاف المترشح، خلال ترؤسه مهرجانا انتخابيا الليلة البارحة في بوتلميت بولاية اترارزة، أن من يريد لموريتانيا مستقبلا زاهرا لا بد له من تغيير الأوضاع القائمة، والتجديد والإصلاح.
واستعرض السيد العيد محمدن امبارك خلال المهرجان مضامين برنامجه الانتخابي، داعيا ساكنة المقاطعة إلى الشروع في مشروع التغيير الذي يتبناه “تحالف قوى الإنقاذ”.
من جانبهم، دعا طاقم حملة المترشح ساكنة مقاطعة بوتلميت إلى التصويت لمرشح “تحالف قوى الإنقاذ” يوم الاقتراع المقرر في 29 يونيو، مؤكدين أن النصر حليفهم، وأن التحالف الذي يضم عددا من الأحزاب السياسية المعارضة يحمل مشاريع خدمية لتنمية البلاد والنهوض بها على جميع الأصعدة، حسب قولهم.
كما انتقدوا الوضعية الراهنة للبلد، واصفين إياها ب”المزرية على جميع الأصعدة”.
وكان المترشح قد أجرى توقفا في مقاطعة واد الناقة التقى خلاله بعض مناصريه وحثهم على تكثيف التعبئة والتحسيس لكسب أكبر عدد من الناخبين على مستوى المقاطعة.