أكد المترشح للانتخابات الرئاسية 2024، السيد العيد محمدن امبارك، أن برنامجه الانتخابي يلبي احتياجات وطموحات وآمال الشعب، مبينا أن ترشحه للانتخابات الرئاسية ليس بحثا عن وظيفة، بل هو من أجل إصلاح موريتانيا، التي قال إنها مصابة بما سماه “لعنة الأطر الفاسدين المفسدين”.
وأضاف المترشح، خلال ترؤسه مهرجانا انتخابيا الليلة البارحة في مقاطعة مكطع لحجار بولاية لبراكنه، أن الشعب اليوم هو صاحب القرار وله الكلمة الفصل في اختيار من يراه مناسبا لمنصب رئاسة الجمهورية.
وقال إن الانتخابات والحملات الدعائية ليست مجرد سهرات فنية بحتة بل هي من أجل تقديم وشرح مضامين البرامج الانتخابية، مشيرا إلى أن جميع ربوع الوطن تعاني من نقص في الخدمات الأساسية للحياة.
وتعهد المترشح العيد محمدن امبارك بتخفيض أسعار المواد الغذائية وتقديمها بنفس السعر في جميع أرجاء الوطن، مبينا أنه سيقضي على نهج محلات “الأمل”، كما تعهد بتقديم 30% من ميزانية الدولة لدعم قطاع التعليم، و20% لدعم قطاع الصحة.
وتعهد، كذلك، بالدفاع عن مصالح الشعب وأن يكون محاميا الشعب، خاصة الشباب والنساء الذين يشكلون القوى الحية الرئيسية في موريتانيا، إذ سيوفر لهم فرص عمل ويقضي على البطالة التي قال إنها إحدى أولوياته.
وأكد أن ميزانية الدولة سيتم إنفاقها في الوجه الصحيح، حسب قوله، داعيا إلى التصويت له يوم الاقتراع.