أكد والي نواكشوط الغربية السيد ماحي ولد حامد أن السلطات العمومية حريصة أشد الحرص على القيام بكل ما من شأنه أن يرفع من المستوى المعيشي للمواطنين تنفيذا للتعليمات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
و أن هذا التوجه يتأكد أكثر خلال شهر رمضان المبارك، باعتباره موسما عمل وعبادة له خصوصيته الفريدة.
وأبرز الوالي في هذا الإطار، أن السلطات الإدارية في ولاية نواكشوط الغربية قامت فى وقت مبكر بمراجعة وضعية حوانيت أمل وتزويدها بكل المواد الغذائية الخاصة بعملية رمضان مثل السكر والارز ومسحوق الحليب وزيت الطعام والمعكرونة والبصل والبطاطس، كما قامت بفتح مركز لبيع المواد بالجملة وبأسعار مخفضة وفى متناول الجميع.
وأن جميع هذه المراكز تشهد إقبالا كبيرا من طرف المواطنين الذين تشكل عملية رمضان استجابة نوعية لحاجياتهم.
وأضاف أن هذه العملية، التي دأبت السلطات العمومية على تنظيمها منذ 2009، تجري بإشراف لجنة يرأسها مستشار للوزير الأول وتضم ممثلين عن قطاعات الداخلية واللامركزية والاقتصاد والمالية والتجارة والصناعة والسياحة إضافة إلى الشركة الوطنية للإيراد والتصدير /سونمكس/.
كما تم تشكيل لجان مقاطعية للرقابة اليومية على الحوانيت ونقاط البيع الجديدة، ويرأس هذه اللجان حكام المقاطعات.
وأضاف أن عدد هذه الحوانيت على مستوى ولاية نواكشوط الغربية بلغ 56 حانوتا 25 منها في مقاطعة السبخة و17 بمقاطعة لكصر و14 بمقاطعة تفرغ زينة.
وأبرز أن مختلف مصالح الولاية المعنية بعملية رمضان وإحياء هذا الشهر الكريم تبذل كل ما بوسعها من أجل أن يتمكن المواطنون خاصة الأكثر احتياجا، من الصيام والقيام في أفضل الظروف.
وقال إن الإدارة الجهوية للشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي تضطلع في هذا الإطار بدور رائد يشمل تدشين عدد من المساجد من بينها مسجد السعادة في منطقة "سانتر أمتير"، فضلا عن الإشراف على محاضرات يقدمها علماء أجلاء، بمساجد الولاية وفي مقدمتها الجامع الكبير بمقاطعة تفرغ زينه.