ورشة حول اختتام "مشروع ضعف وقوة المناعة مع حمى الملاريا والبلهارسيا"

الخميس, 22/06/2017 - 08:43

اختتمت اليوم الاربعاء بمباني كلية الطب بجامعة نواكشوط العصرية أعمال ورشة اختتام "مشروع ضعف وقوة المناعة مع حمى الملاريا والبلهارسيا بالمناطق الواقعة شمالي وجنوبي الشريط الساحلي من منظور التغيرات المناخية" والممول من طرف منظمة الصحة العالمية.

وأوضحت الامينة العامة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتورة عيستا داودا جالو في كلمة بالمناسبة أن هذا المشروع يجمع باحثين من جامعة نواكشوط العصرية (كلية الطب) و آخرين من المركز السويسري للبحوث العلمية في ساحل العاج.

وأضافت أن هؤلاء الباحثين وضعوا مقاربة مؤسسة على البيئة والصحة من اجل فهم التعقدات السيسيوبيئية والاقتصادية والصحية في مدينتي كيهيدي بموريتانيا وكوروبو في ساحل العاج مركزين على تحليل بين عدة تخصصات من اجل تطوير الوسائل والاستراتيجيات المناسبة للحد من تأثير التغير البيئي وانتقال الامراض الى الاشخاص.

وأكدت أن الوزارة تعمل دائما على ترقية البحث العلمي سعيا الى مواكبة كافة الجهود التنموية في موريتانيا تجسيدا للتوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، متمنية ان يكون هذا المشروع مثالا للباحثين الجامعيين الموريتانيين في مجال البحث العلمي.

وبدوره ثمن رئيس جامعة نواكشوط العصرية البروفسير أحمدو ولد حوبه النتائج التي حققها المشروع الذي جعل من مدينة كيهيدي ميدانا للبحث العلمي .

وقال" ان الجامعة مستعدة لمواكبة ودعم جهود هذا النوع من المشاريع العلمية الهامة والعاملة في مجال البحث العلمي".

ومن جانبه أوضح عميد كلية الطب الدكتور دادا ولد البشير ان الملاريا والبلهارسيا تصيب ما يقارب 400 شخص في العالم معظمهم من افريقيا جنوب الصحراء مخلفة العديد من الوفيات كل سنة.

وقال"ان هذه المعضلة تحتم على الباحثين العلميين مضاعفة جهودهم من اجل تحسين ظروف السكان لاكتساب مناعة ضد مخاطر هذه الامراض".

أما رئيس المشروع في موريتانيا الدكتور سيدي احمد ولد الدحدي فقد أوضح ان هذا المشروع عبارة عن دراسة علمية قام بها عدد من الباحثين في مدينتي كيهيدي وكروبورو لمعرفة التغيرات المناخية في هاتين المدينتين خلال فصلي الخريف والشتاء، اللذين عادة ما تكثر فيهما هذه الامراض

البث المباشر إذاعة القرآن الكريم