بعد أسبوعين من التحضير لاختراع الخامس من اغسطص بعد حملة جابت كل ولايات موريتانيا، خاضها أنصار الإصلاحات الدستورية بكل جد وإخلاص، ها هو يوم الاقتراع يؤتي أكل حملة الاستفتاء على الإصلاحات الدستورية التي نالت حظا كبيرا من القبول، تجسد في نتائج قيمة ومنصفة، للجهد الكبير الذي بذله مناصرو نجاح الإصلاحات الجديدة، حيث  أكد رئيس بعثة مراقبة الانتخابات التابعة لتحالف المجتمع المدني الإفريقي أنزابا ألين أن الانتخابات تجرى بصورة نزيهة وشفافة وسط حضور المراقبين.
وقد لوحظ إقبال كبير على مكاتب الاقتراع في مختلف ولايات موريتانيا، ما ينبئ عن نسبة مشاركة كبيرة، وذلك ما أثبتته النتائج الأولية؛ التي جاءت على لسان صناديق الاقتراع، خلال اليومين الأخيرين، في مختلف ولايات الوطن، تلك الصناديق التي هتفت بنعم عالية، ومنحت الغلبة الساحقة لصالح الاصلاحات الدستورية، بنسبة مشاركة مقنعة.
وهكذا بدأت حملة الاستفتاء على الاصلاحات الدستورية تؤتي أكلها، بنجاح "نعم "للاصلاحات الدستورية بكل شفافية وبكل صدق، وصدق الشعب الموريتاني رئيسه وأوفى نذره، لتولد موريتانيا جديدة، يعز فيها الشهداء والمجاهدون وتملك مجالس محلية تقرب الإدارة من المواطن، وتخلصه من مجلس الشيوخ الذي كان يكلف الدولة عبئا ماديا ثقيلا.
وبنجاح الاصلاحات الدستورية تكن الحملة الانتخابية قد آتت أكلها صادقة، ويكون المواطن الموريتاني قد صدق دولته ووطنه وعده، وأخلص الوفاء لنفسه ولقائده.
ديدي نجيب