أشرف المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء، السيد حمود ولد امحمد، صباح اليوم السبت، صحبة والي آدرار السيد عبد الله ولد محمد محمود، على تدشين مدرسة إبتدائية بقرية أمحيرث وبئرين ارتوازيين بقريتي فارس ومعدن العرفان.
وتحتوي مدرسة امحيرث الجديدة على 6 فصول دراسية ومكاتب إدارية وسكن للحارس وكفالة مدرسية، وتستقطب أكثر من (184) تلميذا يدرسهم ستة معلمين.
واستفاد تلامذة هذه المدرسة من 100 محفظة مدرسية مجهزة بكامل المعدات الدراسية من كتب ودفاتر وأقلام مقدمة لهم من طرف المندوبية، وذلك في إطار دعم المدرسة الجمهورية.
وأكد المندوب العام، في كلمة له بهذه المناسبة، أن فخامة رئيس الجمهورية يولي عناية خاصة لمجتمع تآزر، مضيفا أنه جاء اليوم من أجل الإشراف على تدشين مدرسة متكاملة في عدد فصولها، ومتكاملة في عدد مدرسينها، ومتكاملة بكفالتها المدرسية.
وأضاف أن المشروع المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية يركز على التعليم باعتباره قاطرة التنمية، متعهدا بالعمل على توفير المزيد من شبكات المياه الصالحة للشرب في مختلف قرى بلدية المعدن، وفتح المزيد من المحلات لبيع المواد الأساسية، وذلك من أجل تحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
ودعا المندوب الساكنة إلى التوجه إلى التعليم، كماحث التلاميذ على المثابرة والاجتهاد في الدراسة من أجل تغيير الواقع والمساهمة في تحقيق التنمية المحلية.
وبدوره، ثمن عمدة بلدية معدن العرفان، السيد محمد ماحي ولد سيدينا، هذه الزيارة، والمساعدة مطالبا بتوفير سد لواحة امحيرث وتعزيز شبكات المياه في قرى فارس تمينيت واجويلات وترجيت.
أما محمد فال ولد أعمر ولد اعلي، المتحدث باسم سكان قرية فارس، فقد ثمن تدشين الشبكة المائية الجديدة، مؤكدا أن ساكنة البلدية في طليعة المؤيدين لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية.
جرت هذه التدشينات بحضور حاكم مقاطعة أوجفت، والنائب الأول لرئيس جهة آدرار، والمدير الجهوي للتهذيب الوطني، والسلطات الأمنية بالولاية.
