onclick="playflux('flux')"/>
قام وفد وزاري مكون من وزراء الصيد والاقتصاد البحري والتجهيز والنقل والبيئة والتنمية المستدامة على التوالي السادة الناني ولد أشروقه،
سيدنا عالي ولد محمد خونا وآمادى كمرا، اليوم الاثنين بزيارة لسفينة منظمة السلام الاخضر الراسية بميناء نواكشوط المستقل التي تزور بلادنا حاليا.
واستمع الوفد على متن السفينة إلى شروح مفصلة من قائدها حول مهمتها والاهداف المتوخاة من هذه المهمة، كما استمع الوفد إلى تعليق على بعض الصور التي التقطتها
منظمة السلام الاخضر عن الصيد في موريتانيا.
وأوضح وزيرالصيد بالمناسبة أن موريتانيا قامت بجهود جبارة لتطوير قطاع الصيد البحري ؛ حيث انشأت مبكرا معهدا مختصا في مجال بحوث المحيطات والصيد بهدف استغلال الثروة واستمرار ديمومتها.
وأضاف ان الحكومة قامت بانشاء جهاز خفر السواحل الموريتاني الذي يمتلك نظاما للرقابة البحرية عبر محطات مرتبطة بالاقمار الصناعية لتحديد مواقع السفن ومراقبتها يسمى "فى ام اس"، وتتمثل مهمة الجهاز في رقابة المنطقة الاقتصادية الخالصة ومحاربة الصيد غيرالمشروع وتنفيذ القوانين والنظم المعمول بها في مجال الصيد البحري .
وبين أن قطاعه ينظم كل سنة راحتين بيلوجيتين لتنمية المخزون السمكي تبدأ أولاهما في فاتح مايو إلى نهاية يونيو والثانية من فاتح نوفمبر حتى نهاية اكتوبر طبقا لتوصيات المعهد الموريتاني للبحوث في مجال المحيطات والصيد.
وأكد الوزير أمام طاقم السفينة والباحثين على متنها أن الحكومة تعمل على تجسيد مبادرة الشفافية في قطاع الصيد التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
ورحب وزيرا الصيد والاقتصاد البحري والبيئة والتنمية المستدامة في تصريحات منفصلة للوكالة الموريتانية للانباء بوجود هذه السفينة في بلادنا والاطلاع على الجهودالتي قطعتها موريتانيا في اتباع النظم والمعايير الدولية في مجال الصيد .
وتجدرالاشارة إلى أن سفينة منظمة السلام الاخضر تقوم حاليا بمهمة في دول اللجنة شبه الاقليمية للصيد بغرب افريقيا .
