أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند خلال لقائه بفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ظهر اليوم بقصر الإيليزي بباريس إرادة فرنسا دعم المشاريع الإقليمية التي تنفذها مجموعة الخمس في الساحل، وحيا أولاند دور رئيس الجمهورية في محاربة الإرهاب والوقاية من التطرف في منطقة الساحل ونجاحه في إيجاد حل سياسي للأزمة الأخيرة في غامبيا.

جاء ذلك في بيان صدر عن الرئاسة الفرنسية بعيد المباحثات بين الرئيسين محمد ولد عبد العزيز وفرانسوا أولاند.

 

 نص بيان الرئاسة الفرنسية

أجرى رئيس الجمهورية مباحثات مع رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد ولد عبد العزيز، وهنأ فرانسوا أولا ند بالمناسبة، موريتانيا على النتائج التي تحققت في مجال محاربة الإرهاب والجهود الوقائية المبذولة لمواجهة الراديكالية.

كما حيا كذلك التدخل الحاسم للرئيس الموريتاني لإيجاد حل سياسي للأزمة الأخيرة في غامبيا، وأكد رئيس الدولة إرادة فرنسا في دعم المشاريع الإقليمية التي تنفذها دول مجموعة الخمس في الساحل في مجال التنمية والأمن، وذكر باستعداد فرنسا لتقديم الدعم العملياتي لقوة مجموعة الخمس في الساحل طور الإعداد من خلال عملية بارخان، إضافة إلى تلبية الاحتياجات المطلوبة في مجالي التكوين والتجهيز.

كما عبر عن  رغبته في تأكيد الاتحاد الأوروبي لدعمه وتعزيزه لصالح مجموعة الخمس في الساحل وغرب إفريقيا.

عبر فرانسوا أولاند عن سعادته بالدعم الثنائي الذي تقدمه فرنسا لموريتانيا والالتزام الأوروبي في هذا البلد، مما يسمح بزيادة جوهرية للمشاريع المقررة لصالح التكوين والتشغيل للموريتانيين، كما حيا كذلك اكتمال الأعمال ابتداء من 2017 للمحطة الحرارية الهجينة للطاقة الشمسية في كيفه بدعم مالي من فرنسا وهو ما يجسد مثالا حيا لتنفيذ اتفاق باريس حول المناخ وتنمية الطاقات المتجددة في القارة الإفريقية