نظمت إذاعة موريتانيا الليلة البارحة بمسجد إذاعة القرآن الكريم ندوة لاختتام مجالس سماع صحيح البخاري، والإعلان عن نتائج الفائزين في المسابقة الكبرى لحفظ وتجويد كتاب الله بعد توقف دام ثلاث سنوات.

وتهدف هذه المجالس التي دامت ثمان وأربعين ليلة وأنعشها عدد من الفقهاء والقراء، إلى دراسة صحيح البخاري نصا وتفسيرا عبر أثير إذاعة موريتانيا.

كما تميزت الأمسية بتوزيع أربع إجازات في صحيح البخاري لفائدة أربعة قراء.

و ثمن الفقيه أبوبكرن ولد أحمد في كلمة بالمناسبة دور القائمين على هذه المبادرة، كما شكر الإذاعة والفقهاء المنعشين لهذه الحلقات، داعيا إلى تنظيم هذه المجالس بصفة دورية حتى نستفيد من كفاءات وقدرات أبناء البلد.

وبدوره أوضح الأستاذ الفقيه امادو يورو كيده، أن هذه المجالس تعتبر نواة لبداية حسنة لدراسة حديث النبي صلى الله عليه وسلم وقراءته، وأن هذا النوع من الحلقات هو تنوير للدين ورفع للبلاء، مبينا أهمية كتاب الموطأ للإمام مالك وضرورة إحياء سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم و تعلم الحديث أولا قبل الذهاب إلى المتون الفقهية.

من جانبه أشاد العلامة محمد المختار ولد أمباله بأهمية هذه المجلس والحلقات في إثراء سنة حميدة وبداية انطلاقة جديدة لها، مبينا أن هذا العمل الذي يعتبر انجازا وأول تجربة دينية في وسيلة إعلامية رسمية ، سيحفظ ديوان الإسلام.