onclick="playflux('flux')"/>
تفقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور سيدي ولد سالم، اليوم الأربعاء، الظروف التي تجري فيها امتحانات الطلبة الموريتانيين المتفوقين المشاركين في مسابقة المدارس الكبرى للمهندسين في تونس.
وتجول الوزير داخل قاعة الامتحانات بالمدرسة العليا المتعددة التخصصات في نواكشوط، حيث أطلع ميدانيا على مختلف الإجراءات المتخذة لكي تتم هذه الامتحانات التي يشارك فيها 17 طالبا في ظروف مرضية.
و استعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في كلمة بالمناسبة الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة من أجل تشييد المدرسة العليا المتعددة التخصصات، التي تعتبر صرحا علميا كبيرا، سعيا إلى النهوض بقطاع التعليم وترقية المنظومة التربوية بصفة عامة.
وأكد على أهمية دعم ومتابعة هذه المنشأة العلمية الرائعة الهادفة إلى تخريج مهندسين وتقنيين وطنيين قادرين على المنافسة دوليا، مبديا ارتياحه للمستوى العلمي للطلاب الموريتانيين حيث أصبحوا يواصلون دراستهم بتفوق في بعض المدارس العلمية الكبرى.
وأشار إلى أن الدولة بصدد التهيئة لافتتاح معهد للطاقات المتجددة قريبا استجابة ومواكبة للتطورات العلمية المتسارعة.
وأشاد بدور الأساتذة التونسيين من خلا ل الإشراف على الطلبة الموريتانيين من خلالهم طاقم التدريس بالمدرسة.
وبدوره أوضح السفير التونسي المعتمد لدى موريتانيا، سعادة السيد عبد القادر الساحلي،أن التعاون الموريتاني التونسي الجيد سيتواصل لفتح الآفاق لدخول الطلاب الموريتانيين إلى المدارس التونسية.
نشير إلى أن الوفد الزائر كان مرفوقا في مختلف محطات الزيارة بالمدير العام للمدرسة،العقيد المهندس محمد ولد محمد محمود.
