onclick="playflux('flux')"/>
نظمت شبكة إذاعة الجمهورية الإسلامية الموريتانية مساء اليوم الاثنين بفضاء الإعلام والاتصال منصتها التفاعلية الأولى ضمن سلسلة منصات ستبث تباعا عبر شبكة محطاتها الجهوية وإذاعاتها المتخصصة وأثيرها العام، وشركائها في مجال الإنتاج السمعي البصري، تستضيف نخبة البلد من مثقفين و نواب وبرلمانيين وصحافة وقانونيين واجتماعيين وقادة رأي ومختصين وخبراء في مختلف المجالات. وتحدث ضيوف منصة الليلة المنظمة تحت عنوان "إصلاح قطاع الإعلام" عن واقع المشهد الإعلامي في بلادنا، والإصلاحات المنتظرة للدفع به كي يضطلع بدوره كاملا في التثقيف والتحسيس والإخبار بمهنية ومصداقية. وشكلت المنصة فرصة سانحة استعرض من خلالها الضيوف الجوانب التأسيسية والقانونية للصحافة وأهمية إعلام القرب والحاجة الملحة لتكوين الصحفيين ودور الإعلام في محاربة خطاب الكراهية والغلو . كما ضمن الضيوف مداخلاتهم اقتراحات لإصلاح قطاعات الخدمة العمومية والخصوصية والمواقع الالكترونية، وقوانين ضبط المهنة وتنظيمها، ورؤيتهم للمدونين ومواقع التواصل الاجتماعي بشكل خاص، مبرزة في هذا المنوال، ضرورة اخلقه الإعلام والحاجة الماسة لضبطه وتمهينه في إطار من الوعي بالرهانات الدولية والتحديات الإقليمية والمحلية.. وفي سياق هذه المعالجات، أطر ضيوف المنصة التفاعلية الأولى للمراحل التاريخية التي عرفتها الصحافة الموريتانية، وبينوا التحديات التي واجهت الرعيل الأول طيلة تلك الفترات، وصولا لمرحلة دخول الإعلام الوطني لعصر الرقميات والتقنيات الحديثة وما صاحب ذلك من مشاكل وتحديات.. مرورا بالحديث عن حرية الصحافة والمقدسات، وانتظارات الصحفيين واقتراحاتهم بخصوص المراحل القادمة ، ومساهمة الإعلام في تغيير عقليات المجتمع خاصة في هذه الظرفية الدولية الموسومة بانتشار وباء كـــوفيد__19 المستجد . وتطلع الضيوف إلى إن تواكب وسائل الإعلام الرسمية التطورات الحاصل في مجال الإعلام الجديد من خلال الابتعاد عن الروتين والرتابة والتجديد في المحتوى والقوالب والأسلوب .
م.ف.م
