بدأت اليوم الخميس في نواكشوط أعمال ورشة تحضيرية لاستئناف السنة الدراسية 2019 / 2020 وافتتاح العام الدراسي 2020/ 2021، منظمة من طرف وزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح.

وتسعى الوزارة من خلال تنظيم هذا اللقاء إلى الاستعداد لاستئناف الدروس وافتتاح سنة دراسية في ظروف آمنة تراعي ضرورة الالتزام بالإجراءات الصحية للوقاية من فيروس كورونا ومنع تفشيه حماية لطرفي العملية التربوية: التلميذ والمدرس.

وسيتابع عدد من المديرين الجهويين للتعليم ومديري المؤسسات التعليمة والفاعلين في مجال التعليم عروضا نظرية على مدى يومين حول الوضعية الصحية والتوجيهات وتحضير استئناف السنة الدراسية وتنظيم الامتحانات الوطنية.

وأكد وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني السيد محمد ماء العينين ولد أييه في كلمة بالمناسبة أن تعهد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بإرساء متطلبات تحسين نوعية العرض التربوي واستعادة ثقة المواطن في المؤسسات التربوية العمومية سرع وتيرة عمل الحكومة في وضع خطط واستراتجيات الإصلاح المنشود.

وأضاف أنه على الرغم من أن وباء كورونا قد أخل بالتدريس في الفصل الأخير من السنة الدراسية، فإن القطاع عمد إلى اتخاذ جملة من الإجراءات الكفيلة بتوثيق الصلة بين التلميذ ودروسه ومدرسيه كاستخدام برامج التعلم عن بعد والتطبيقات والمنصات التعليمية لتلافي مختلف أضرار وعزلة التلاميذ التربوية والتي قد تتسبب في ارتفاع معدلات التسرب.

ودعا أفراد الأسرة التربوية إلى مواصلة العمل الدؤوب وتعميق التفكيرفي سبيل مواجهة التحديات التي قد تعيق انسيابية تحقيق الأهداف والمقاصد النبيلة.

وبدوره أوضح رئيس الاتحادية الوطنية لرابطات آباء التلاميذ السيد أحمد ولد أسغير أن الاتحادية تعكف هذه الأيام على تحضير حملة تحسيس وطنية قبل فاتح سبتمبر المقبل هدفها تهيئة الأهالي لإحضار التلاميذ في الوقت المناسب والتزامهم بالإجراءات الاحترازية المتخذة كاستعمال الكمامات وغسل الأيدي بالمطهرات في الوسط والمحيط المدرسي.

وأضاف أن الاتحادية تدعم وتواكب الجهود التي تبذلها الوزارة من اجل عودة آمنة إلى المدرسة في ظروف صحية ناتجة عن جائحة كوفيد 19 حيث تبنت طريقة التدريس عن بعد مستعينة بوسائل الاتصال الوطنية المعروفة.

جرى افتتاح الورشة بحضور وزير الصحة الدكتور نذير ولد حامد ، بالإضافة ، إلى الأمين العام للوزارة ، وبعض ممثلي الشركاء في التنمية .