مهنة السماكين مهنة من المهن التجارية للأسماك الغير مصنعة، وهي تجارة حكر على الموريتانيين بموجب القانون وتتعلق بجمع وتوزيع وتصدير السمك، هذه المهنة مهمة جدا للتشغيل و للأمن الغذائي.
ما يعني أنها تكافح الفقر
و البطالة و تجلب العملات الصعبة ، كما أنها مهنة ترقية تنتج رجال أعمال
في قطاع الصيد.
هذه المهنة خمس درجات من بينها درجة السماكين الموزعين درجة أولى ، وهي درجة توزع السمك داخل المدينة (باعة السمك في المدينة)، أكثرية باعة السمك في المدينة ، نساء ضعيفات و معيلات لأسر، أستطاعوا أخيرا ، بجهد الإتحادية الموريتانية للسماكين الإنتظام مجموعة واحدة ، تضم كل الباعة في أسواق مدينة انواذيبو السبعة و حتى بائعات السمك في الشوارع، انتخبت هذة المجموعة مكتبا تحت إشراف الإتحادية الموريتانية للسماكين ، يوم 3/ مارس/ 2017، مهام هذا المكتب كالتالي:
ضمان انتظام تزويد السوق المحلية بالسمك.
ضبط استهلاك المدينة من الأسماك (الكمية و النوع).
تنظيم المهنة.
حماية حق المواطن في الإستفادة من ثروات بلده السمكية بالشكل المناسب.
إنجاز قاعدة بيانات قابلة للإستخدام لرسم السياسات التنموية المحلية و الوطنية.
دعم الإستقلال الإقتصادي للنساء من خلال دعم نشاطهن و مشاريعهن الإنتاجية.
ضمان جودة المعروض من الأسماك حفاظا على الصحة العمومية.
رئيسة المكتب تشيد بالسياسة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية : محمد ولد عبد العزيز ، المنفذة من طرف حكومة معالي الوزيرالاول المهندس يحي ولد حدمين من خلال وزير الصيد والإقتصاد البحري السيد: الناني ولد أشروقه الرامية إلى مرتنة قطاع الصيد بشقيه ، كما أنها تثمن إقرار النسبة الخاصة بالسماكين ، المتراوحة مابين : 10 و 15 و 20 ، و احتمال تصل 50 في المائة من إنتاج بواخر الصيد الشاطيء و الصيد السطحي.