onclick="playflux('flux')"/>
أشرف وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح، السيد محمد ماء العينين ولد أييه، رفقة وزيري الداخلية واللامركزية، والصحة، والمندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء"تآزر"، على التوالي محمد سالم ولد مرزوك، ومحمد نذيرو ولد حامد، ومحمد محمود ولد بوعسرية، اليوم الثلاثاء بمدرسة تكوين المعلمين في نواكشوط، على إطلاق عملية تزويد مختلف المؤسسات التعليمية الوطنية بالأدوات الضرورية للوقاية من فيروس كورونا كمواد التعقيم وأدوات النظافة والكمامات.
وقد تم في إطار هذه العملية إيفاد بعثات لمختلف ولاياتنا الوطنية لتزويد مختلف المنشآت التعليمية بهذه المواد الوقائية الضرورية وجعلها في متناول التلاميذ وطواقم التدريس.
ويدخل هذا الإجراء في إطار التحضيرات التي تقوم بها الوزارة لاستئناف عمليات التدريس بطريقة آمنة عبر الالتزام بالإجراءات الاحترازية كغسل الأيدي وارتداء الكمامات واحترام مسافة التباعد الاجتماعي.
و أوضح وزير التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح، في تصريح صحفي، أن الوزارة وبالتعاون مع وزارتي الداخلية واللامركزية، والصحة، والشركاء في التنمية، عاكفة على خلق الظروف الملائمة لاستئناف الدراسة في ظروف آمنة.
وأشار إلى أن الإجراءات التي سيتم اعتمادها مع بداية عمليات التدريس ستمكن من الوقاية من فيروس كورونا، وذلك من خلال التقيد التام بالإجراءات الوقائية التي سيتم تحديدها داخل مختلف المؤسسات التعليمية.
و أضاف أن هذه العملية التي انطلقت اليوم ستمكن من توزيع كميات كبيرة من مواد التعقيم وأدوات النظافة والكمامات على كافة ولاياتنا الداخلية بما في ذلك وولايات نواكشوط الثلاث.
و أشاد بدور السلطات العمومية وشركاء موريتانيا في التنمية من خلال ما قاموا به من دعم لوزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح مساهمة منهم في استئناف الدراسة بشكل آمن.
جرى إرسال هذه البعثات بحضور رئيسة جهة نواكشوط، ورئيس الاتحادية الوطنية لرابطة آباء التلاميذ، وبعض ممثلي هيئات الأمم المتحدة العاملة في موريتانيا.
