onclick="playflux('flux')"/>
تم اليوم الاثنين في نواكشوط الاعلان عن انطلاقة مشروع دعم جهة نواكشوط في مجال التنمية المستدامة الصامدة والمتوازنة.
ويهدف المشروع إلى المساهمة في التخفيف من الآثار البيئية وولوج الطبقات الهشة في نواكشوط إلى خدمات النقل والكهرباء .
وأوضحت رئيسة جهة نواكشوط السيدة فاطمة بنت عبد المالك في كلمة بالمناسبة أن المشروع سيمكن من وضع تجربتين حيز التنفيذ تتمثل إحداهما في إنشاء خطين للنقل الحضري في المناطق النائية من المدينة إدراكا من الجهة لأزمة النقل الخانقة التي تعانيها مدينة نواكشوط جراء الكثافة السكانية .
والتجربة الثانية تهدف إلى تزويد بعض الأحياء في أطراف المدينة بإنارة عمومية صديقة للبيئة لسد النقص الملاحظ في الإنارة العمومية ومايترتب على ذلك من تداعيات أمنية .
وثمنت رئيسة جهة نواكشوط الدعم الكبير الذي قدمه الاتحاد الأوروبي لهذا المشروع و الشركاء الفنيين.
بدوره أبرز سعادة السفير، رئيس بعثة الاتحاد الأوربي لدى بلادنا السيد جياكو مو ديرازو الدور المحوري الذي تقوم به جهة نواكشوط في مجال التنمية المستدامة وتعزيزالحكامة المحلية من خلال التدخلات التي تقوم بها في مجال ولوج الأحياء النائية من العاصمة إلى الانارة والنقل الحضري.
من جهته أكد رئيس جهة باريس عبر تقنية الفيديو أن هذا المشروع يتصدى لتحديين كبيرين هما الاحتباس الحراري، الذي يتطلب أن تقدم له حلول، بينما الثاني يتعلق بالعدالة الاجتماعية من خلال العمل على ولوج الطبقات الهشة إلى الخدمات الأساسية من نقل وكهرباء.
جرى الاعلان عن انطلاقة اعمال المشروع بحضور معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة مريم بكاي؛ بالإضافة إلى الأمين العام لوزارة التجهيز والنقل، ووالي نواكشوط الغربية ؛ وبعض الفاعلين في مجال التنمية .
