أشرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني اليوم الاثنين في امبود ضمن برنامج الافتتاح الدراسي 2021/2020 على إطلاق برنامج طموح لدعم المدرسة الجمهورية بالشراكة بين وزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والاصلاح والمندوبية العامة للتضامن الوطني ومحاربة الإقصاء "تآزر".

ويرمي برنامج "شيلة التعليم لدعم المدرسة الجمهورية" إلى إرساء مقاربة جديدة تهدف إلى تحويل المؤسسات التعليمية إلى فضاءات تربوية مندمجة توفر للتلاميذ كل الشروط المطلوبة لعرض تعليمي ذي جودة عالية ولحياة دراسية محفزة و ملائمة .

وأكد ان المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء " تآزر" السيد محمد محمود ولد بوعسرية أن إشراف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على افتتاح العام الدراسي الجديد وإشرافه على إطلاق العديد من المشاريع الانمائية لمدينة امبود يكتسي رمزية خاصة ويعطي أكبر دليل على العناية التي يوليها للنهوض بالوطن بشكل عام والمناطق التي لازالت تعاني من نقص كبير في المجالات التنموية والخدمية بشكل خاص.

وأشار الى أن تلك العناية تجسدت في مستهل مأمورية فخامة رئيس الجمهورية بإنشاء المندوبية العامة للتضامن الوطني لمكافحة الاقصاء "تآزر" التي عهد إليها بالعمل على تحقيق النمو المندمج في محيط الفئات الفقيرة والهشة من المجتمع بغية دمجها الاقتصادي والاجتماعي وتحسين ظروفها المعيشية وتعزيز نفاذها إلى الخدمات الأساسية.

وقال إن برنامج شيلة التعليم لدعم المدرسة الجمهورية يرمي الى ارساء مقاربة جديدة تهدف الى تحويل المؤسسات التعليمية الى فضاءات تربوية مندمجة توفر للتلاميذ كل الشروط المطلوبة لعرض تعليمي ذي جودة عالية ولحياة دراسية محفزة وملائمة .

واضاف ان البرنامج سيتدخل في جميع ولايات الوطن عبر التركيز على 140 مؤسسة تعليمية تضم 100 مدرسة ابتدائية و30 اعدادية و10 ثانويات وذلك من خلال العمل ضمن مكوناته الأربع.

وخلص الى ان المندوبية وضعت خطة طموحة ستمكن في نهايتها من تحقيق الأهداف المرجوة وفي مقدمتها تعزيز الولوج والاستيفاء عبر تحسين جودة التعليم وتوفير عروض مناسبة في مجال التكوين التأهيلي لصالح الشباب المنقطع عن الدراسة وتقوية التسيير المحلي عبر إنشاء وتفعيل لجان تسيير المؤسسات التعليمية وخلق آليات مناسبة للتأطير الميداني.

وذكر المندوب العام بمختلف البرامج التي تنفذها المندوبية مثل تطوير شبكات الأمان الاجتماعي وتعزيز مصادر الدخل وحماية القدرة الشرائية للفئات الأكثر فقرا والنفاذ للخدمات الأساسية والإندماج الاقتصادي وترقية الأنشطة الانتاجية وتحسين الإطار العام لحياة الفئات الهشة.