أجرى المدير العام لشبكة إذاعة موريتانيا السيد محمد الشيخ ولد سيدي محمد اليوم الثلاثاء تغييرات واسعة في إدارات المؤسسة ومصالحها شملت اقرار تبادل مهام بين رؤساء الإذاعات المتخصصة والإذاعات المحلية بشبكة إذاعة موريتانيا، ومنحت الفرصة لكفاءات شبابية من المنتجين والمحررين كلفوا بإدارة محطات الإذاعات المتخصصة الخمس (الثقافية والشباب و الإذاعة الريفية وإذاعة القرءان الكريم والإذاعة المدرسية) ولأول مرة فى تاريخ المؤسسة يتم إنصاف المتعاونين الذين خدموا في الإذاعة عشرات السنين من خلال اشراكهم في رئاسة المحطات على مستوى الإذاعات الجهوية الخمسة عشر .
وتأتي هذه التغييرات لمواكبة جهود انشاء المحطات الإذاعية الجديدة هذا العام وللإصلاحات الجارية ، ومن أجل انجاح حملات التوعية والتحسيس القائمة ضد وباء كوفيد_19 ، وورش الإنتاج السمعي البصري المنفذة ، من خلال ضخ دماء شبابية نوعية لبعث الأمل وتجسيد روح الفريق المهني ، وتكريس إعلام القرب ومبادئ اعلام الخدمة العمومية والقيم الجمهورية .
وراعت التبادلات المذكورة في التغيير والتبادل بنسبة 100% أن تكون هذه التبادلات بلا تأثير على امتيازات الجميع المالية وبالتساوي، من أجل أن يسهم هذا التغيير بالنهوض بخطة عمل الاقلاع الإذاعية المقرر البدء في تنفيذها1 يناير 2021 .
كما تشكل هذه التغييرات انفتاحا غير مسبوق على الطاقة الحيوية و الكفاءات الشابة لمتعاوني الإذاعة ، وذلك بتقلدهم لوظائف ومهام تسييرية في الإذاعة، حيث أسندت لهم إدارة محطتي النعمة ومقامة ، وتم اعتماد 17معاونا منهم لرؤساء المحطات الإذاعية الموجهة للتنمية المحلية ، ودمجهم لأول مرة في مجلس التحرير والإنتاج، والقطاعات المركزية بالإذاعة الوطنية كمشرفين على ورش الإنتاج، وتدعيما لقيم المواطنة واعلام الخدمة العمومية ، تم اعتماد معاونين لمسيري المحطات من مكونتي الشؤون الهندسية واللغات الوطنية .
إضافة إلى الانجاز الثالث والمهم و هو زيادة (الكوتا) في تسيير ورش الإنتاج الإذاعية ومحطاتها المتخصصة المهمة للمهنيين المهمشين خلال عقود متتالية ، ولرائدات العمل الإعلامي المشهود لهم بحسن الأخلاق والسيرة والكفاءة والنزاهة في المشهد الاعلامي الوطني .