أدى معالي وزير المياه والصرف الصحي السيد سيد أحمد ولد محمد، اليوم الثلاثاء زيارة لمحطة الضخ في بلدية بولنوار التي تزود هذه المدينة ومدينة نواذيبو بالمياه الصالحة للشرب

وخلال وجوده بهذه المحطة الأخيرة ضمن زيارته لولاية داخلت نواذيبو تلقى معالي الوزير رفقة الوفد المرافق له شروحا مفصلة حول عمل هذه المحطة التي تزود عاصمة الولاية ب 19 ألف متر مكعب يوميا من الماء الصالح للشرب عبر ثلاث مضخات تبلغ قوة ضخ كل واحدة منها قرابة 250 مترا مكعبا في الساعة.

كما عقد معالي الوزير اجتماعا خصص لتقديم عرض مفصل من طرف المقدم محمدو ولد بحام منسق البرنامج الوطني لنزع الألغام تناول فيه جهود البرنامج في تطهير حقل بولنوار من الألغام قبل البدء في حفر آبار جديدة ضمن توسعة لهذا الحقل الذي تسعى وزارة المياه والصرف الصحي من خلاله لحل مشكلة النقص الملاحظ في المياه الصالح للشرب على مستوى مدينة انواذيبو.

وتطرق منسق البرنامج ضمن العرض الذي قدمه للمهمة الموكلة لفريقه والمتعلقة بتطهير المنطقة الواقعة على بعد عشر كيلومترات من عاصمة بلدية بولنوار، مبرزا أن فريقه يعمل على مساحة تزيد على 48 كلم مربع شمال غرب مدينة بولنوار من أجل نزع الألغام عنها، مشيرا إلى أنهم باشروا تحديد 39 نقطة من بينها 11 نقطة تم تطهيرها.

وأكد معالي الوزير في تصريح له أن الزيارة مكنته من الاطلاع على المنشآت المائية التابعة للشركة الوطنية للماء في ولاية داخلت نواذيبو.

وأضاف أن زيارته شملت المنطقة التي يتم تأهيلها من أجل توسعة حقل بولنوار لحفر آبار جديدة ستمكن من رفع الإنتاج إلى 30 ألف متر مكعب، مما سيقضي بشكل كامل على مشكلة النقص الملاحظ في الماء الصالح للشرب على مستوى مدينة انواذيبو وبلدية بولنوار.

وأشار معاليه إلى أن قطاعه يعمل بالتعاون مع القوات المسلحة على تطهير المنطقة التي يتم تأهيلها حاليا من المواد المتفجرة التي قد تكون موجودة، وذلك قبل الشروع في استغلالها.

وأضاف أن هذا القرار كان صائبا، حيث أظهرت نتائج البحث وجود مواد متفجرة، مثمنا جهود القوات المسلحة في هذا الصدد.