استقبل معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مساء أمس السبت بالملعب الأولومبي رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السيد جياني انفانتينو ، والمرشيحين لرئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الجنوب إفريقي، السيد باتريس موسيبي؛ ورئيس اتحادية السنغال ، السيد أوكوستان سينغور؛ و رئيس اتحادية ساحل العاج، السيد جاكونوما؛ ورئيس الاتحادية الموريتانية لكرم القدم، السيد أحمد ولد يحيى.

وفي أعقاب اللقاء ، الذي جرى على هامش المباراة النهائية لبطولة أمم إفريقيا دون عشرين سنة، أدلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بتصريح قال فيه : "سعدت ووفد المرشحين لرئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بالاستقبال الذي خصنا به معالي الوزير الأول والذي ينم عن الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة لتطوير كرة القدم .

وتمكنا خلال اللقاء من الحديث عن البطولة الناجحة للشباب أقل من 20 سنة التي احتضنتها موريتانيا والتي تجري مباراتها النهائية اليوم في نواكشوط.

وقد انتهزت المناسبة باسم الاتحاد الدولي لكرة القدم وباسم المرشحين لرئاسة الكاف لأشيد بالمجهود الكبير المقام به من طرف موريتانيا لتنظيم وإنجاح هذا الحدث الرياضي الهام.

و أعتبر أن احتضان بطولة من هذا الحجم وتنظيمها بهذا الشكل المتقن في ظل تداعيات جائحة كورونا يمثل نجاحا استثنائيا؛ وموريتانيا بلد استثنائي أيضا في هذا المجال ورئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم أخ لكنه رئيس استثنائي أبان عن عمل رائع وساهم في تبوء موريتانيا لمكانة رياضية هامة وذلك بفعل التعاون مع الحكومة.

وأنتهز هذه المناسبة لأشكر السلطات الموريتانية على هذا التعاون كما أشكر أسرة كرة القدم.

ومن جهة أخرى كانت موريتانيا اليوم شاهدة على حدث هام على مستقبل كرة القدم الإفريقية حيث احتضنت حدث التفاف أربعة مرشحين لرئاسة الكاف خلف المرشح باتريس موتسيبي من أجل العمل جماعيا وبروح الفريق للدفع بكرة القدم الإفريقية إلى الأمام.

وأعود فاشكر موريتانيا حكومة وشعبا على كرم الضيافة وعلى دقة التنظيم وبالغ الاستعداد.

جرى اللقاء بحضور معالي وزير التشغيل والشباب والرياضة ، السيد الطالب ولد سيد أحمد؛ والسيد فؤاد ولد المختار النش ، المدير المساعد لديوان الوزير الأول؛ والسيد حسني ولد لفقيه، مستشار الوزير الأول المكلف بالاتصال.