روضة الصيام :الصوم وأحكامه

السبت, 27/05/2017 - 17:48

أكد الامام أحمدو ولد لمرابط ولدحبيب الرحمن فى حلقة اليوم من روضة الصيام أن الصوم هو التعبد لله سبحانه وتعالى بالإمساك عن الأكل والشرب وسائر المفطرات من طلوع الفجر وإلى غروب الشمس .
وأن النية هي عزم القلب على فعل الشئ ، ومحلها القلب ، ولا يجوز التلفظ بها لأن التلفظ بها بدعة ، ويجوز أن تكون النية في أي جزء من الليل ولو قبل الفجر بلحظة ، ولابد للصوم الواجب من نية قبل الفجر ، و كل من علم أن غداً رمضان وأراد صيامه فهذه نية وهذا فعل عامة المسلمين . 
وأما صوم النفل يجوز لك أن تنوي قبل الزوال (أي قبل أذان الظهر بربع ساعة تقريبا ً) ما لم تأكل لفعل النبي (صلى الله عليه وسلم) وأما النفل المعين كعاشوراء وعرفة ، فاشترط بعض أهل العلم النية من الليل 

وقال فضيلة الامام إن من ترك الصوم بغير عذر فإنه أتى كبيرة من كبائر الذنوب؛ لأنه أخل بركن من أركان الإسلام وواجب من واجباته العظام، وفرق بين من ترك الصيام وترك الصلاة؛ لأن ترك الصلاة هذا كفر مخرج من الملة؛ أما تارك الصيام، فالصواب في ذلك أنه لا يكفر، لكن كما أسلفنايضيف الامام  أنه أتى كبيرة من كبائر الذنوب؛ والزكاة آكد من الصيام ؛ ويدل على عدم كفر تارك الزكاة، لما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في تارك الزكاة : ( ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار) ولو كان كافراً لم ير سبيله إلى الجنة.وقال فضيلة الامام   إن لشهر رمضان وصيامه فضائل جمة منها:
1- أنه تصفد فيه الشياطين ، وهم مردة الجن .
2- تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار . 
3- تستغفر الملائكة للصائمين حتى يفطروا. 
4- وأن فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك . 
5- فيه ليلة القدر والتي هي خير من ألف شهر .
6- يعتق الله من يشاء من عباده كل ليلة من ليالي رمضان . 
7- يغفر الله للصائمين في آخر ليلة من رمضان . 
8- والصدقة في رمضان من أفضل الصدقات . 
9- والعمرة في رمضان تعدل حجة . 
10- وإن الصوم أختصه الله لنفسه وهو الذي يجازي به .
11- وأن من صام رمضان إيماناً وإحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه .

وفى نهاية المحاضرة رد فضيلة الامام على أسئلة الحضور 

البث المباشر إذاعة القرآن الكريم