تناولت حلقة اليوم من برنامج "روضة الصيام " من الجامع الكبير؛ موضوعا يتكون من شقين شق فقهي حول "الربا وخطره على المجتمع والفرد" وشق صحي حول "جراحة الأعصاب والصوم".
وقدم الفقيه محمد محمود ولد الطالب أحمذو عرضا شافيا حول الربا، وأحكامه، وقسمه إلى ثلاثة محاور هي :
1 ـ تعريف الربا وأنواعه، حيث قال إن الربا لغة الزيادة والارتفاع، وينقسم إلى ربا البيوع وربا الديون، ثم قسم ربا البيوع إلى ربا الفضل، ويوجد في ستة أصناف، وربا النسئ، وفصل أحكام كل منهما، وضرب عليه أمثلة من الحياة العامة، توضح الحكم.
2 ـ انعكاسات الربا على المجتمع والأفراد، وخلال هذا المحور جاء الفقيه بأمثلة رادعة لمرتكبي هذه المعاملات المحرمة، وضرب الأمثلة من الكتاب والسنة على حرمته.
3 ـ نظرة عامة على حكم الربا وتفاصيله، حيث قال الفقيه إن الربا كان موجودا قبل الإسلام، حيث كان اليهود والعرب على جاهليتهم يتعاطونه في مختلف البقاع، واستدل على ذلك بآيات من القرءان، ثم جاء الإسلام فحرمه وأحل البيع.
وختم الفقيه بذكر ما ينتظر متعاطي الربا من فقر وعدم نزول البركة وعدم ارتفاع الدعاء، ووعيد بحرب من الله ورسوله، ونقص الإيمان، إلى غير ذلك من العقوبات الرادعة.
من جانب حث الدكتور أحمدو ولد المختار أخصائي "جراحة الأعصاب" على الصوم باعتباره علاجا لكثير من الأمراض كمرض الزهايمر، والأورام السرطانية، وفقا لآخر الدراسات الطبية.
ودعا الطبيب الجميع إلى أخذ اللقاح المضاد لفيروس"كورونا" وخصوصا المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة، خاتما بنصائح هامة للصائمين.

ديدي أحمد سالم النجيب