أدى معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال، زوال اليوم الخميس زيارة تفقد واطلاع لوزارة الداخلية واللامركزية، حيث كان في استقبال معاليه، معالي وزير الداخلية واللامركزية السيد محمد سالم ولد مرزوك والأمين العام للوزارة السيد محمد ولد أسويدات وعدد من المسؤولين المركزيين بنفس القطاع ووالي انواكشوط الغربية وحاكم مقاطعة تفرغ زينه ونائبة رئيسة جهة انواكشوط وعمدة بلدية تفرغ زينه.
وذكر معالي الوزير الأول في بداية الاجتماع الذي جمعه بأطر القطاع بالهدف من زيارته والمتمثل في الاطلاع ميدانيا وعن قرب على مستوى تنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادف في مجمله إلى تحقيق آمال وتطلعات المواطنين في عموم البلاد.
وأضاف أن تنفيذ البرنامج المذكور أصبح في مراحل متقدمة جدا خاصة بالنسبة للمكونة المتعلقة بالشق الاجتماعي والعناية بالطبقات الهشة التي كان لها نصيب الأسد في جميع البرامج والسياسات الجاري تنفيذها في إطار هذا البرنامج.
وأكد معالي الوزير الأول أن جوانب أخرى متعددة من هذا البرنامج الشامل والطموح يتطلب تنفيذها والتأكد من جدوائتها مزيدا من الوقت، مطالبا بتسريع وتيرة العمل فيها وتجسيدها على أرض الواقع.
وأوضح أن جهودا معتبرة بذلت حتى الآن للوصول إلى الأهداف المرجوة من هذا البرنامج ، مطالبا بترسيخ قيم ومبادئ الإدارة الصحيحة والحكم الرشيد ، وتأسيس كل الأفعال والقرارات الإدارية طبقا للقانون ومساطره، وأن تكون غايتها دائما تحقيق مصلحة المواطن ، وذلك تنفيذا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية.
واسترسل في تفصيل مبادئ الإدارة المهنية، مشددا على ضرورة العمل بروح الفريق المتضامن والمتكامل والتزام نهج التشاور وتبادل المعلومات، والتطوير المستمر لأساليب العمل الإداري واغتنام ما توفره لنا تقنيات المعلومات والاتصال من فرص ووسائل لابتكار وتسريع العمل وضبطه وتوثيقه.
جرى الاجتماع بحضور الوزير الأمين العام للحكومة، ومديرة ديوان الوزير الأول، ومكلف بمهمة برئاسة الجمهورية، ومستشارين بالوزارة الأولى.