انطلاق ورشة التقييم التدريجي لتدخلات برنامج دعم الصمود في بلادنا

الأربعاء, 15/09/2021 - 13:42

قال الأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية ، السيد محمد المصطفى ولد عبدي ، إن مشروع برنامج دعم الصمود في موريتانيا يسعى إلى تحقيق نتائج ملموسة في مجال التنمية ، من شأنها تعزيز قدرات السكان في التصدي للأزمات .
وأضاف ، لدى افتتاحه اليوم الأربعاء أعمال ورشة التقييم التدريجي لبرنامج دعم الصمود في موريتانيا ، الممول من طرف الوزارة الألمانية المكلفة بالتعاون الاقتصادي والتنمية ، أن البرنامج يأتي لتنفيذ المقاربة المندمجة والتي تراعي البعدين الإنساني والتنموي ، مؤكدا أن تدخلات المشروع تستهدف 98500 نسمة في ولايات : كيديماغه ولعصابه والحوض الشرقي، وتشمل خدماته 26 بلدية بها 49 تجمعا نشطا بالولايات المذكورة .
وأوضح السيد الأمين العام أن منطقة الساحل تتوفر على موارد بشرية وثقافية وطبيعية هامة، إلا أنها تعاني من تأثير عوامل بنيوية عديدة تحد مجتمعة من نجاعة ٱليات التكيف والصمود لدى السكان ، شاكرا الشركاء الماليين والفنيين وخاصة اليونيسيف على هذا الدعم .
بدورها ، أعربت الممثلة المساعدة لصندوق الأمم المتحدة للطفولة السيدة جيديت لفييه ، عن ارتياحها لتنظيم هذه الورشة بالتعاون مع برنامج التغذية العالمي والمجتمع المدني واليونيسيف بهدف تعزيز قدرات السكان الأكثر هشاشة في جمهوريات مالي والنيجر وموريتانيا ، مشيرة إلى أن هذا البرنامج يهدف ، من بين أمور أخرى ، إلى تنفيذ مجموعة من التدخلات الرامية إلى تعزيز قدرات النظم المجتمعية في ثلاث مناطق معرضة لعجز غذائي .

البث المباشر إذاعة القرآن الكريم