onclick="playflux('flux')"/>
بحثت معالي وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي السيدة آمال بنت سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله ، خلال لقاء أجرته اليوم الثلاثاء في نواكشوط ، مع سعادة السفير الفرنسي المعتمد في بلادنا السيد روبير موليى ، أوجه التعاون بين موريتانيا وفرنسا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وشكل هذا القاء فرصة أكدت فيها معالي أن بلادنا انتهجت مسارا جديدا في اتجاه تطوير وترقية التعليم العالي والبحث العلمي ومواءمة التكوين والبحث العلمي مع النظم والمعايير الدولية وذلك تجسيدا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الهادف إلى الرفع من مستوى التعليم العالي والبحث العلمي والتحسين من نوعيته لمواكبة مستجدات العصر ومتطلبات العولمة.
وأشارت إلى أن موريتانيا تربطها شراكة متميزة مع فرنسا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مثمنة في هذا الصدد الدعم الذي تقدمه فرنسا في مختلف مجالات التعليم العالي والبحث العلمي .
من جانبه أعرب سعادة السفير الفرنسي عن سعادته بهذا اللقاء الذي يبرهن على متانة العلاقات بين موريتانيا وفرنسا في العديد من المجالات خاصة التعليم العالي والبحث العلمي، مستعرضا المشاريع التي تتدخل فيها فرنسا في التعليم العالي والبحث العلمي لتقوية القدرات وتدريس اللغات العربية والفرنسية ، مؤكدا استعداد بلاده الدائم لمواصلة هذا التعاون الذي ينمو يوما بعد يوم من خلال الشراكة الفعالة بين البلدين .
