عبر فخامة رئيس جمهورية النيجر، السيد محمد بازوم، في خطاب خلال مشاركته اليوم الأحد في أعمال قمة انواكشوط حول التعليم في الساحل، عن سعادته بمشاركته في هذا اللقاء الذي يجمع مجموعة دول الخمس في الساحل مع فريق كبير من البنك الدولي لاستعراض وضعية التعليم في الساحل.

وأشار إلى أهمية أن تكون المسألة الوحيدة التي تحظى بالأولوية في نقاشات دول المجموعة اليوم هي التعليم، مشيرا إلى أن كل الشباب المجندين في الإرهاب لم يذهبوا إلى المدرسة ولم يحصلوا على تعليم نوعي نتيجة لأن النظام التعليمي لم يكن في المستوى المطلوب.

وقال إن على دول مجموعة دول الخمس بالساحل العمل على ترقية منظومتها التعليمية بحيث نتمكن من تقديم تعليم وتكوين نوعيين لأطفالنا لمواجهة مستقبلهم كباقي أطفال العالم.

وقال إن النيجر متفقة مع الخيارات الموجودة في الكتاب الأبيض التي ترمي إلى تحسين قدرات القراءة لدى الأطفال لأن تعلم القراءة هو العنصر الأساسي الذي يجب أن ننطلق منه، كما أنها مع ما يرمي إليه هذا الكتاب من تعليم للبنات وتمكين لهن.

وأضاف أن النيجر قررت في هذا الإطار فتح كفالات مدرسية في كافة المؤسسات الثانوية بالبلد، نظرا لأن البنات هن من يتسربن بشكل أسرع من المدارس، مما يحتم اعتماد تمييز إيجابي لصالحن.

وأبرز أهمية تحسين مهارات الشباب ومحو الأمية عنهم، مما يؤهلهم للمساهمة الفاعلة في العملية التنموية في بلدانهم.

وشكر رئيس جمهورية النيجر، فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على الحفاوة الكبيرة التي أحاطهم بها والوفد المرافق له، وعلى كرم الضيافة.