رئيس الجمهورية يشرف على حفل توزيع جوائز شنقيط للعام 2021

الجمعة, 24/12/2021 - 13:17

أشرف فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الجمعة بقصر المؤتمرات في انواكشوط، على حفل توزيع جوائز شنقيط للعام 2021.
وقد سلم فخامة رئيس الجمهورية جائزة شنقيط للآداب والفنون لصاحب العمل الفائز بها وهو الدكتور منِّي عبد القادر بونعامة، عن البحث الذي أعده تحت عنوان: "المؤرخون الشناقطة وكتابة التاريخ".
وسلم رئيس مجلس جائزة شنقيط، السيد أبوبكر ولد أحمد، والأمين العام للمجلس، السيد بلال ولد حمزة، وعضو المجلس، السيد عبد الله ولد إعل سالم، بعد ذلك، جائزة شنقيط للدراسات الإسلامية، لأصحاب الأعمال الثلاث الفائزين بها بالتناصف وهم: الدكتور سيدي عالي القاسم مولاي، عن بحثه "نظرية توزيع الثروات في الفقه الإسلامي"، والدكتور لمات بن محمد المختار بن القاسم، عن بحثه "المفيد في أسباب اختلاف الفقهاء"، والدكتور مصطفى ولد خطري، عن بحثه "فقه الواقع عند النوازليين الشناقطة".
أما جائزة العلوم والتقنيات فقد قرر المجلس حجبها لعدم توفر شروط منحها لمرشحي هذه السنة.
وقدم الفائزون في هذه الجائزة كل في مجال تخصصه عرضا حول مضمون بحثه ومجالاته وأهدافه، وما يضيفه من جديد لمجاله.
وأوضح الأمين الدائم لمجلس جائزة شنقيط، السيد بلال ولد حمزة، أن جائزة شنقيط أصبحت جائزة دولية بفضل العناية التي أولاها فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مشيرا إلى أن هذه الجائزة فاز بها حتى الآن من غير الموريتانيين باحثون من فرنسا ومصر وفلسطين واليابان، و أصبحت شريكا فاعلا وعضوا مؤسسا لمنتدى الجوائز العربية.
وأضاف ، في خطاب له خلال الحفل ، أن الهدف من هذه الجائزة هو خلق روح المنافسة الإيجابية وإطلاق المواهب لدى المبدعين في كافة حقول العلوم والآداب والفنون، والاجتماعيات والاقتصاديات والتقنيات، من خلال تزكيتها وتشجيعها على التميز والابتكار والريادة، فضلا عن تسليط الأضواء على المتميزين وتكريس مكانتهم في المشهد العلمي والثقافي والحضاري.
وقال إن ترأس فخامة رئيس الجمهورية شخصيا لهذه التظاهرة العلمية التي تكرم الباحثين وترفع من شأنهم يبرهن على إدراك رئيس الجمهورية العميق ووعيه الكامل بما للبحث العلمي من أثر بالغ في إحداث التغيير الإيجابي على كافة الصعد، وتحقيق التحول المنشود من ثقافة التبعية والتقليد إلى ثقافة الإبداع والتجديد.
ونبه إلى أن التنمية الاقتصادية إذا كانت تحتاج إلى إقامة أقطاب تنموية متعددة، فإن التنمية البشرية تحتاج هي الأخرى إلى تشكيل أقطاب علمية وبناء صروح معرفية وثقافية متنوعة لخلق بيئة علمية حاضنة تستمد منها الأجيال عادات البحث وسمات الابتكار.
حضر حفل توزيع الجوائز معالي الوزير الأول، السيد محمد ولد بلال مسعود، ورئيس مؤسسة المعارضة الديمقراطية، والوزبر الأمين العام لرئاسة الجمهورية، وأعضاء الحكومة، وأعضاء مجلس جوائز شنقيط، ووالي انواكشوط الغربية، ورئيسة جهة انواكشوط، وعمدة بلدية تفرغ زينه، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وعدد من رجالات الفكر والثقافة.

البث المباشر إذاعة القرآن الكريم