onclick="playflux('flux')"/>
وقع معالي وزيرى الزراعة والتشغيل والتكوين المهني على التوالي سيدين ولد أحمد اعلي والطالب ولد سيد أحمد اليوم السبت في روصو على اتفاقية إطار بين وزارتي الزراعة والتشغيل والتكوين المهني .
وتهدف هذه الاتفاقية إلى دمج المزيد من اليد العاملة الوطنية خاصة الشباب في فرص التشغيل المتوفرة لدى القطاع الزراعي وذلك انسجاما مع السياسة التي تنتهجها الحكومة.
وأوضح وزير الزراعة خلال حفل توقيع هذه الاتفاقية أن الحكومة قامت باستثمارات معتبرة في القطاع الزراعي مما يتطلب تشغيل المزيد من اليد العاملة سواء أثناء الحملات الزراعية أو من خلال مايقدمه قطاع المقاولات.الناشط في القطاع الزراعي.
وأضاف أن الاتفاقية تشمل على وجه الخصوص عدة مشاريع يتعلق أحدها بإعادة حملة الشهادات العاملين بمزرعة أمبورية بعد استصلاحها، حيث ستقوم وزارة التشغيل بتسهيل التمويل بما يلائم حاجياتهم وخصوصية الديون المتراكمة عليهم من طرف صندوق الايداع والتنمية عبر تقديم مبلغ مالي لإتاحة التمويل وبصورة مختلفة.
كما يتعلق أحد هذه المشاريع بإقامة استثمارات في المجال الزراعي في ولاية اترارزه عبر الاستصلاحات الزراعية الجماعية حيث ستخصص نسبة منها ل 50 من حملة الشهادات على غرار ما جرى ل 185 من حملة الشهادات أثناء تجربة سابقة.
في حين يتعلق أحد مشاريع هذه الاتفاقية بزراعة الخضروات ودعمها بمختلف انواع الدعم ضمن التوجه العام للحكومة.
وبدوره أوضح معالي وزير التشغيل أن القطاع الزراعي هو المشغل الأول على المستوى الوطني رغم ملاحظة عزوف الكثير من الشباب عن العمل في هذا القطاع، رغم ما يلاحظ من تغيير في هذه العقليات المتخلفة حيث اصبح الجميع على وعي تام بأهمية العمل في القطاع الزراعي وما مزرعة امبورية إلا خير دليل على ذلك.
وأضاف معالي الوزير أنه بعد أسبوعين من الآن سيتم الإعلان رسميا عن المستفيدين من فرص التشغيل البالغة 1000 فرصة على مستوى ولاية اترارزة والتي أعلنت عنها الوزارة مؤخرا قبل زيارة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للولاية بمناسبة إشرافه على وضع حجر الأساس لجسر روصو.
جرى توقيع الاتفاقية بحضور والي اترارزة السيد مولاي ابراهيم ولد ومولاي ابراهيم وعمدة بلدية روصو ونوابها وعدد من اطر قطاعي الزراعة والتشغيل والتكوين المهني.
