قال معالي وزير البترول والمعادن والطاقة ، السيد عبد السلام ولد محمد صالح ، إن القطاع أطلق إستراتيجية طموحة للتحول الطاقوي تهدف إلى الاستخدام الأفضل للموارد الهائلة من الطاقة المتجددة، خاصة الشمسية والهوائية، مضيفا أن المكون الوطني للكهرباء يهدف من هذه الإستراتيجية إلى تعزيز سيادة الدولة في مجال الطاقة من خلال تطوير جميع موارد الطاقة والغاز على نطاق واسع وخاصة في الطاقات المتجددة وضمان حصول جميع المواطنين الموريتانيين على الكهرباء بحلول عام 2030.
وأضاف ، خلال توقيعه الثلاثاء في نواكشوط اتفاقية تعاون مع ممثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية ، السيد آنتوني انكوروراني ، أن أحد المكونات المهمة لمشروع الاتفاقية هو برنامج كهربة الريف ، الذي بدأ في عام 2020 بهدف كهربة 200 قرية، من أجل مضاعفة معدل كهربة الريف لعام 2024، مبينا أن المرحلة التجريبية من البرنامج تبدأ في عام 2022 وتتعلق بكهربة 10 قرى ذات أولوية، ولا سيما عواصم البلديات الريفية بواسطة محطات الطاقة الشمسية المحمولة عبر الحاويات.
وأشار معالي الوزير إلى أن المشروع التجريبي سيمكن ما يقرب من 10000 ساكن يعيشون في المناطق الريفية في ولايات الحوض الشرقي والحوض الغربي ولعصابه، من الحصول على الطاقة النظيفة بتكلفة معقولة .