ترأس فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الخميس بالمركز الدولي للمؤتمرات في نواكشوط، أعمال الاجتماع الافتتاحي للمجلس الأعلى للاستثمار في موريتانيا.

وبعد الترحيب بضيوف الاجتماع، وتهنئتهم على نيل عضوية المجلس، أكد فخامته على أن هذا المجلس يعد ترجمة فعلية لجزء مهم من إستراتيجية تطوير وترقية الاستثمار في بلادنا.

وعبر فخامة رئيس الجمهورية عن أمله في أن يسهم هذا المجلس في النهوض بقطاع الاستثمار، وخاصة في ظل الفرص الكبيرة المتاحة في بلادنا، وما يتوفر فيها من موارد طبيعية، ومناخ جذاب، وما يعنيه ذلك من تطوير للبنية التحتية الداعمة للنمو، مشددا على أنه لا غنى عن مساهمة استثمارات القطاع الخاص الوطني والأجنبي في خلق تنمية مستدامة.

وجدد فخامة الرئيس عزمه على المضي قدما في العمل على كل ما من شأنه تعزيز ثقة المستثمرين الوطنيين والأجانب في مناخ الأعمال والاستثمار في بلادنا، وتذليل كل الصعوبات التي تعترض طريقهم في مختلف المجالات.

وأكد فخامة الرئيس على أن المجلس يعد فرصة جيدة لصهر كل التجارب، بما سينعكس إيجابا على واقع الاستثمار في بلادنا.

وجرى في هذا اللقاء نقاش صريح بين أعضاء المجلس حول العوائق التي تعترض مسار الاستثمار في موريتانيا، والجوانب الإيجابية التي ينبغي تشجيعها، بالإضافة إلى الإصلاحات المقترحة لتحسين بيئة ومناخ الأعمال.

وفي ختام الاجتماع، شكر فخامة الرئيس الأعضاء على حضورهم، متمنيا لهم إقامة سعيدة في نواكشوط وعودة ميمونة إلى مقرات أعمالهم.