أكد معالي وزير التجهيز والنقل، الناطق باسم الحكومة، السيد الناني ولد اشروقه، خلال تعليقه على نتائج مجلس الوزراء مساء اليوم الأربعاء في نواكشوط رفقة معالي والإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، جوابا على سؤال صحفي حول بعض المحاور الطرقية، أن طريق تجكجة سيلبابي، بدأ العمل في جميع مقاطعه، وبخصوص المقطع الرابط بين باركيول وسواط فقد انتهت الدراسة فيه كما هو حال بعض المقاطع الأخرى، مشيرا إلى المرحلة الحالية مرحلة حشد لإنجاز المشروع.
وردا على سؤال حول زيارة رئيس المجلس الأوروبي لبلادنا، أوضح معاليه، أن هذه الزيارة تدل على قوة العلاقة بين الاتحاد الأوربي وبلادنا، وعلى الأهمية التي يوليها الاتحاد الأوربي لرأي موريتانيا في القضايا الإقليمية والدولية، تثمينا لدورها الإقليمي.

وبخصوص الأيام الثقافية، أكد معاليه أن هذه الأيام كانت ناجحة، مشيرا إلى أن الهدف من تنظيمها هو تحريك الساحة الثقافية في البلد وإبراز المواهب الشابة من مختلف الفئات، بعد الجمود الملاحظ في المشهد الثقافي حسب وزارة الثقافة.

بدوره، أكد معالي وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي السيد سيد أحمد ولد محمد، أن مخطط مدينة الطينطان تم وضعه بطريقة عصرية، روعي فيها فتح الشوارع وتحديد الأماكن والساحات العامة في المدينة إلى جانب بناء المرافق العمومية كالمدارس والمستشفيات والمقار الإدارية مع توسعة شبكة المياه والكهرباء، كما أن المخطط الجديد تم بموجبه إنشاء شبكة طرقية بلغ طولها 10 كلم.

وأشار خلال تعليقه على مشروع المرسوم القاضي بالمصادقة على المخطط النهائي لمدينة الطينطان بولاية الحوض الغربي، أن هذا المشروع كان ضروريا لتخطيط المدينة الجديدة التي ظهرت بعد الفيضانات التي تعرضت لها المدينة سنة 2007.
وردا على سؤال حول المدارس التي دشنها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مساء اليوم في نواكشوط، بين معاليه، أن هذه التدشينات تتكون من شقين: أولهما بناء 22 مدرسة، أما الشق الثاني فيتعلق بإعادة ترميم 28 مدرسة كانت في وضعية صعبة، وقد بدء العمل فيها العام الماضي.

وأضاف أن هذه التدشينات تأتي في إطار الاحفال بذكرى الاستقلال الوطني وبمناسبة انطلاق تجسيد المدرسة الجمهورية التي تتطلب تطوير البنى التحتية، مشددا على أن قرار المدرسة الجمهورية كان صائبا وستعمل الدولة على توفير الظروف له حتى يحصل كل موريتاني على مقعد في هذه المدرسة.