وقع معالي وزير البترول والمعادن والطاقة، السيد عبد السلام محمد صالح، اليوم الجمعة في نواكشوط، مع معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء (تآزر)، السيد محمد عالي ولد سيد محمد، والمدير العام للشركة الوطنية للكهرباء، السيد الشيخ عبد الله ولد بد، على اتفاقية تقضي بربط تسع قرى ريفية بالشبكة الكهربائية.

وتهدف هذه الاتفاقية، إلى ربط تسع تجمعات سكنية تشمل “بير أهل سيدي بيه”، و “ادياده”، و”امبره2″ في الحوض الشرقي، و”تيمزين” و “المبروك”، في الحوض الغربي، و “أفام لخذيرات” و “اغورط” و “بلوار”، في لعصابه، و “الزغلان” في لبراكنه، بشبكة الكهرباء.

وستسمح هذه الاتفاقية، التي يصل مبلغها الإجمالي إلى أزيد من 3 مليارات أوقية قديمة باستفادة 16 ألف نسمة في هذه التجمعات المذكورة من خدمة الكهرباء.

وأوضح معالي وزير البترول، في كلمة بالمناسبة، أن هذه الاتفاقية تدخل في إطار برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامي إلى إيصال خدمة الكهرباء لكل المواطنين.

وأشار إلى أن الاتفاقية تنضاف إلى الجهود المبذولة لتوصيل خدمة الكهرباء لجميع المواطنين بحلول 2030، مشيرا إلى أنها وصلت حتى الآن إلى 53% هذه السنة، بعد أن كانت في حدود 42% سنة 2019.

بدوره، أبرز المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء، أن هذا التوقيع يجسد حرص المندوبية على تمكين الطبقات الهشة في مختلف مناطق البلاد من الحصول على الخدمات الأساسية.

وبين أن هذه الاتفاقية، التي ستنتهي أشغالها خلال 12 شهرا، ستمكن التجمعات السكنية المعنية من الاستفادة من خدمة الكهرباء وما تتيحه من مزايا.

حضر الحفل الأمين العام لوزارة البترول والمعادن والطاقة، وعدد من أطر القطاعات المعنية.