رئيس الجمهورية يشارك في القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي حول التصنيع والدورة الاستثنائية للاتحاد حول منطقة التجارة الحرة في إفريقيا

الجمعة, 25/11/2022 - 12:16

شارك فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الجمعة في العاصمة النيجرية انيامى، إلى جانب رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، في أشغال القمة الاستثنائية للاتحاد الإفريقي حول التصنيع والتنويع الاقتصادي، والدورة الاستثنائية للاتحاد حول منطقة التجارة الحرة القارية في إفريقيا، المنظمة تحت شعار: "تصنيع إفريقيا: تجديد الالتزامات من أجل تصنيع وتنويع اقتصادي شامل ومستدام".

وتتيح هذه القمة لقادة دول القارة بحث سبل التعاون بين دولها في مجالات الصناعة والتنمية الاقتصادية، والمساهمة في النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل في الدول الإفريقية، إضافة إلى حشد الجهود نحو التصنيع، باعتباره أحد أهم الركائز الأساسية لتحقيق النمو الاقتصادي في إفريقيا، وأهداف التنمية المستدامة المدرجة في أجندة التنمية الإفريقية 2063.

وأوضح رئيس جمهورية رواندا، السيد بول كاجامي، رئيس القمة نيابة عن الرئيس السنغالي الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، في خطاب الافتتاح، أن وتيرة التصنيع في القارة بطيئة للغاية في اتجاه الوصول إلى الأجندة المحددة، مؤكدا على ضرورة خلق شراكة فعالة بين القطاعين العام والخاص من أجل تعزيز أداء هذا القطاع الحيوي والهام في أي تنمية اقتصادية في أي بلد.

وأشار إلى ضرورة تعزيز التعاون والشراكة في مجالات التصنيع والتجارة البينية بين مختلف دول القارة من أجل تفعيل أداء هذه المجالات في التنمية الاقتصادية للقارة.

أما فخامة رئيس جمهورية النيجر، السيد محمد بازوم، فقد عبر عن سعادته باستضافة قادة القارة الإفريقية لمناقشة واقع التصنيع في قارتنا الإفريقية وتعزيز منطقة التجارة القارية الإفريقية، مشيرا إلى أن هذه القمة تبرهن عزم القارة على تعزيز التصنيع وتفعيل دوره في الاقتصاديات الوطنية في دول القارة.

وأشار إلى الترابط القوي بين التصنيع وتفعيل التبادلات التجارية، مشيرا إلى أهمية تحديد الأهداف في هذه المجالات وحشد الآمكانيات المناسبة لتنفيذها.

وكان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، السيد موسى فاكي محمد، قد أوضح في كلمة قبل ذلك، أن السياسة الصناعية التي تم وضعها في القارة منذ عقود لم تتمكن من تحقيق الأهداف المرادة منها، مشيرا إلى ضعف نسبة مساهمة قطاع الصناعة على مستوى القارة في الناتج المحلي، مما يتطلب من الاتحاد الإفريقي وكل هيئات القارة المساهمة في تفعيل هذا القطاع الحيوي في أي تنمية اقتصادية.

وطالب بتحديد الأهداف لترقية التصنيع في القارة الإفريقية، والتركيز على قطاعات الزراعة والطاقة والاستفادة من الثورة الصناعية العالمية في هذا المجال، مشيرا إلى أن الصناعة والتجارة تشكلان عمودا فقريا مهما في تنمية القارة مما يتطلب العمل على معالجة كل التحديات التي تواجه القارة في هاذين المجالين.

البث المباشر إذاعة القرآن الكريم