
عاد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، فجر اليوم السبت إلى نواكشوط قادما من واشنطن (الولايات المتحدة الأمريكية)، بعد المشاركة في أعمال القمة الأمريكية الإفريقية.
واستقبل رئيس الجمهورية بمطار نواكشوط الدولي أم التونسي من طرف معالي الوزير الأول السيد محمد ولد بلال مسعود، والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، والوزيرة المستشارة برئاسة الجمهورية، ووزراء العدل والدفاع الوطني والداخلية واللامركزية وقائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية، والمديرة المساعدة لديوان رئيس الجمهورية، ووالي نواكشوط الغربية، ورئيسة جهة نواكشوط.
ورافق فخامة رئيس الجمهورية وفد هام ضم كلا من السادة:
– مريم بنت الداه، السيدة الأولى؛
– محمد سالم ولد مرزوك، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج؛
– عثمان مامودو كان، وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية؛
– عبد السلام ولد محمد صالح، وزير البترول والمعادن والطاقة؛
– لاليا كامارا، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة؛
– إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مدير ديوان رئيس الجمهورية؛
– سيسة بنت الشيخ ولد بيده، سفيرة موريتانيا في واشنطن؛
– أحمد ولد اباه الملقب احميده، مستشار برئاسة الجمهورية؛
– أحمد ولد باهيني، مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية؛
– الحسن ولد أحمد، المدير العام لتشريفات الدولة.
هذا، وقد خصص سكان مدينة نواكشوط فجر اليوم السبت استقبالا شعبيا حارا لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لدى عودة فخامته إلى البلاد قادما من الولايات الأمريكية حيث أدى زيارة ناجحة على أكثر من صعيد.
وامتدت حشود مواطني العاصمة وقوافل سياراتهم من المدخل الشمالي للعاصمة على طريق نواكشوط – نواذيبو، في اتجاه مطار نواكشوط الدولي أم التونسي وبالضبط ملتقى الطرق المعروف ب (كرفور ابراد) .
ووسط هتافات الترحيب، رفع المحتشدون الصور المكبرة لرئيس الجمهورية واللافتات المثمنة لما عرفته البلاد من أمن واستقرار وتهدئة سياسية وسلم اجتماعي وازدهار اقتصادي وغير ذلك، منذ نال فخامته ثقة الشعب الموريتاني.
وعبر سكان نواكشوط خلال هذا اللقاء الحميمي بينهم وبين رئيس الجمهورية، عن عرفانهم بالجميل لفخامته لما قام به من جهود بارزة خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، لتأمين حضور قوي لموريتانيا في محفل دولي هام كالقمة الأمريكية الإفريقية، وهو الحضور الذي يأتي كحلقة من سلسلة انتصارات ديبلوماسية عديدة تشهد لها قمتا المناخ بشرم الشيخ والقمة العربية الصينية بالرياض، على سبيل المثال لا الحصر.