أشرفت معالي مفوضة الأمن الغذائي السيدة فاطمة بنت خطري رفقة معالي وزير الصيد والاقتصاد البحري والتجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة والتنمية الحيوانية ومعالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر" مساء اليوم في نواكشوط، على إطلاق عملية رمضان لهذا العام.
وتهدف هذه العملية التي تتولى تنفيذها مفوضية الأمن الغذائي، إلى توفير المواد الغذائية الأساسية بأسعار مدعومة خلال الشهر الكريم.
وأوضحت معالي المفوضة في تصريح بالمناسبة، أن هذه العملية تندرج في إطار السياسة الحكومية بإشراف معالي الوزير الأول السيد محمد بلال مسعود، تنفيذا لتعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادفة إلى القرب من المواطن والوقوف إلى جانبه، مؤكدة أن توصيات فخامته في هذا المجال صريحة وواضحة، بضرورة القرب من المواطن وخدمته، وتخفيف أعباء المعيشة عليه، خصوصا في هذا الشهر الكريم، وهو ما جعل الحكومة توسع عملية رمضان لهذا العام، من خلال زيادة نقاط البيع فيها وإضافة مواد جديدة، كالأسماك والخضروات واللحوم، مضيفة أن هذه العملية التي تشمل نواكشوط وجميع عواصم الولايات الداخلية، ستستمر طيلة شهر رمضان المبارك، بهدف التخفيف على كاهل المواطنين الأقل دخلا.
وتشمل عملية رمضان لهذا العام فتح 35 نقطة للبيع في نواكشوط، وفي عواصم جميع الولايات، تعمل على توفير المواد الغذائية الأساسية بأسعار رمزية.في جميع نقاط البيع لصالح الأسر الأقل دخلا، مبينة أن السلة الغذائية الواحدة لكل أسرة تتكون من : 25 كلغ من الأرز، و 25 كلغ من السكر، و 25 كلغ من البصل، و 25 كلغ من البطاطس، و 5 ليتر من زيت الطهي، و 3 كلغ من مسحوق الحليب، وكلغ من التمر، بالإضافة إلى 10 علب من سمك السردين، بسعر إجمالي قدره 21050 أوقية قديمة.
رافق الوفد الوزاري خلال إطلاق عملية رمضان، الأمين العام لوزارة الزراعة السيد أحمد سالم العربي، والسلطات الإدارية والمنتخبون وقادة الأجهزة الأمنية في ولايات نواكشوط، وبعض أطر القطاعات المعنية.