تناول فضيلة الشيخ محمد فاضل ولد محمد الأمين موضوع "مكانة العلم وفضائله" خلال المحاضرة ال٢٧ من برنامج روضة الصيام، التي احتضنها من بعد ظهر اليوم الثلاثاء المسجد الجامع في نواكشوط، ضمن أنشطة الإحياء الرمضاني للعام الهجري 1444.
واستهل فضيلته العرض القيم بالحديث عن مكانة العلم وفضائله، باعتباره أشرف الصفات وأكملها، إذ هو معدود من صفات الله تعالى، عالم الغيب والشهادة، التي وصف بها نفسه في غير ما موضع من كتابه العزيز، موضحا أنه سبحانه وتعالى شرف سيدنا آدم عليه السلام بتعليمه الأسماء كلها وأسجد له الملائكة المكرمين، منبها في هذا السياق، إلى أن العلم هو غذاء الروح كما أن الجسم غذاؤه الطعام، واستدل المحاضر على فضل العلم ومكانته في ديننا الحنيف بالعديد من نصوص الوحيين الطاهرة وأقوال جلة العلماء.
وأضاف فضيلته أن هذه الأمة اختصها الله تعالى بكتاب مبين حوى علوم الأولين والآخرين "فيه نبأ ما قبلنا وخبر ما بعدنا وحكم ما بيننا"، وبعده تأتي سنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم التي هي مبينة لما نزل عليه من الوحي، مبينا فضيلته أهمية طلب العلم وأن من سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة.
وفي الجانب الصحي تطرق د. سيد ولد بو لمساك، لموضوع دور الصيام في ترقية الصحة، مقدما العديد من النصائح الطبية والإرشادات الهامة في هذا المجال.
نقلت هذه المحاضرة عبر الأثير العام لشبكة إذاعة موريتانيا ومحطاتها المتخصصة والجهوية، وعبر وسائطها الإلكترونية المختلفة وشاشات شركائها في المجال السمعي البصري.