onclick="playflux('flux')"/>
اكتمل وصول الحجاج الموريتانيين أمس الأحد إلى مكة المكرمة.
وأوضحت موفدتنا إلى الديار المقدسة تكيبر بنت السبتى أن الحجاج قاموا فور وصولهم البيت العتيق، المفرد منهم والمتمتع والقارن، بطواف القدوم قبل أداء ثاني أركان الحج المتمثل في السعي بين الصفا والمروة في استحضار كامل لقصة هاجر عليها السلام.
ويستفيد الحجاج الموريتانيون الذين يقيمون هذا العام بمنطقة العزيزية الشمالية بمكة المكرمة البعيدة نسبيا من الحرم المكي - شأنهم في ذلك شأن حجاج العديد من البلدان - من خدمات النقل من وإلى الحرم على مدار اليوم لتمكينهم من أداء الصلوات الخمس، كما يستفيدون بمقرات السكن من خدمات الإعاشة بواقع ثلاث وجبات يومية تقدم تحت إشراف البعثة التنظيمية للحج.
وتعمل البعثة الطبية المرافقة للحجيج من جانبها على تقديم الخدمات الطبية والاستشارات لضيوف الرحمن ومراقبة حالتهم الصحية، ويوجد الحجاج عموما في وضعية صحية جيدة باستثناء تسجيل حالة زائدة دودية أحيل صاحبها إلى المستشفى للعلاج حسب معطيات البعثة الصحية.
كما يسهر طاقم البعثة العلمية على تثقيف الحجاج وتفقيههم حول الركن الخامس من الإسلام والإجابة على مختلف استشكالاتهم حول الموضوع وتبصير المحرمين على اختلاف أنساكهم بأركان وواجبات كل نسك على حدة.
وعبر عدد من الحجاج ممن التقتهم موفدتنا إلى الديار المقدسة عن إعجابهم بمستوى الخدمة المقدمة للحجاج هذا العام.
وكان آخر فوج من حجاجنا الميامين قد ودع أمس الأحد مدينة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم باتجاه مكة المكرمة بعد أن من الله عليهم بأداء أربعين صلاة في مسجد تعدل الصلاة فيه ألف صلاة فيما سواه، والسلام على صفوة خلق الله محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
