الشواطئ الموريتانية : خصائص نادرة

الإثنين, 30/10/2017 - 08:13

 تعتبر الشواطئ البحرية أحد أهم المرتكزات السياحية لكل بلد ، علاوة على مردوديتها الإقتصادية الكبيرة ، ومساهمتها في اقتصادات الدول بنسب تختلف من بلد ﻵخر ، ما يؤكد أهميتها من الناحية الإقتصادية وضرورة المحافظة عليها.

فقطاع الصيد البحري يوفر مبالغ طائلة للبلدان ذات الشواطئ البحرية الغنية بالأسماك ، والتي تعتبر موريتانيا من أهمها ، إذ تمتلك شاطئا بحريا يبلغ طوله 650 كلم ما يجعلها إحدى أهم الدول في مجال الصيد البحري على مستوى العالم ، فموريتانيا تتلاقى في مياهها الإقليمية التيارات البحرية الدافئة والساخنة ، وهو ما يجعلها ملاذا آمنا للأسماك وكافة الأحياء المائية التي تهاجر في معظم فصول السنة من مناطق بعيدة إلى هذه الشواطئ للحياة والتكاثر في بيئة بحرية فريدة من نوعها في المنطقة ، بل وفي العالم بأسره.

تلك اهم مميزات وخصائص الشواطئ البحرية الموريتانية ، خصائص تظهر مدى أهمية هذه الشواطئ  ، ومدى كذلك مساهمتها في الإقتصاد الوطني ، فهذه الشواطئ تجذب الآلاف من داخل وخارج البلاد للاستمتاع بجو البحر ، وقضاء بعض الوقت في أجواء ساحرة ، فالكثير من الأسر تذهب إلى الشواطئ في العطل بغية الإستجمام ما يبرز أهميتها من الناحية السياحية ، فالزائر لهذه الشواطئ يلاخظ وجود الناس من فئات عمرية مختلفة ، سواء كانوا مواطنبن أو أجانب ما يظهر -وبجلاء- أهمية المحافظة على هذه الشواطئ وتطوير البنية التحتية السياحية الشاطئية ، والذي سيعود بالنفع الكثير على الإقتصاد الوطني ويساهم في خلق فرص كثيرة..

وفي الأخير تظل الشواطئ الموريتانية من أهم الشواطئ في العالم وأجملها وأغناها بالأسماك ، فالثروة السمكية تعتبر واحدة من أهم ركائز الإقتصاد الوطني ، وشريانا مهما يغذي السوق المحلية بمادة السمك التي تعتبر مكونا أساسيا من مكونات الوجبات الغذائية في هذه الربوع ، إضافة إلى دور هذه الشواطئ في السياحة الوطنية ، فهنيئا لموريتانيا بهذه الشواطئ ذات المزايا المختلفة.

البث المباشر إذاعة القرآن الكريم