اختتمت اليوم في نواكشوط أشغال دورتين تدربيتين مخصصتين لأساليب تقنيات التفاوض الجماعي ومعايير العمل العربي بمشاركة اطراف الانتاج الثلاث الحكومة، أرباب العمل، المنظمات النقابية.

وتم في ختام أشغال الورشتين توزيع شهادات تقديرية على المشاركين فيهما من طرف الامين العام لوزارة الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الادارة السيد أحمد ولد محمد محمود ولد الديه الذي أكد في كلمة بالمناسبة ان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز يولي اهمية كبيرة لتكوين وتأطير الكادر البشري باعتباره حجر الزاوية في التنمية الاقتصادية.

وأضاف أن قطاع الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الادارة نفذ جملة من الاصلاحات الرامية إلى تعزيز ثقافة التفاوض والحوار، حيث يشرف منذ سنة 2016 على حوار اجتماعي يضم جميع الشركاء الاجتماعين بغية التوصل إلى عقد اجتماعي مجمع عليه.

وأبرز ان المحافظة على السلم الاجتماعي وتوفير ظروف عمل لائق جعل القطاع يعيد هيكلة مفتشيات العمل الجهوية لتشمل أقساما خاصة بفض النزاعات التي تحدث من حين لآخر بين العمال وأرباب العمل.

وبين أن الشراكة القوية التي تربط موريتانيا بمنظمة العمل العربية خلال السنوات الاخيرة برهنت على تعلق بلادنا الثابت بالعمل العربي المشترك، مذكرا بمصادقتها في السنة الماضية للمرة الاولى منذ انضمامها سنة 1974 إلى منظمة العمل العربية، على ثلاث اتفاقيات اساسية تتعلق بالقضاء على عمل الاطفال وبتفتيش العمل ،وبالضمان الاجتماعي، مشيدا بتنظيم منظمة العمل العربي لهاتين الورشتين في بلادنا.

وبدوره اعرب الوزير المفوض مدير إدارة الحماية الاجتماعية بمنظمة العمل العربية السيد حمدي احمد عن تقديره للجهد الذي قام به المشرفون على هاتين الورشين مما مكن من الخروج بتوصيات وملاحظات هامة ستنعكس ايجابيا على التنسيق في العمل بين وزارة الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الادارة والمنظمة.

وجرى حفل الاختتام بحضور مسؤولين من وزارة الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الادارة واعضاء من وفد منطمة العمل العربية.