ركزت الصحف العربية وافريقية اليوم الاحد على الدعوة التي وجهها فخامة الرئيس محمد ولدعبد العزيز لقادة الايكواس من اجل اعتماد مقاربة ام
وتحت عنوان الرئيس الموريتاني امام قادة الايكواس : يتوجب على دولنا اعتماد مقاربة امنية ناجعة
 كتبت الاهرام قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ان على دول الغرب الافريقي اعتماد مقاربة امنية ناجعة.
واضاف في كلمة له مساء السبت امام قمة الايكاواس في ابوجا نقلها التلفزيون الموريتاني تواجه منطقتنا تحديات أمنية جسيمة تتمثل بالخصوص في الارهاب والجريمة العابرة للحدود والتهريب، وقد تفاقمت هذه التحديات بفعل تعدد بؤر التوتر وفشل الدولة في بعض مناطق قارتنا حيث يرتكب المتاجرون بالبشر جرائم رهيبة ومشينة.
واضاف إن الأحداث الأليمة والمآسي المتكررة التي يذهب ضحيتها عشرات الآلاف من شبابنا؛ تفرض علينا جميعا إيجاد حل عاجل ودائم لظاهرة الهجرة السرية.
كما يتوجب على دولنا اعتماد مقاربة ناجعة تقدم الحلول المناسبة للاشكالات الامنية التي تعانيها منطقتنا
وقدم الرئيس الموريتاني الشكر لقادة تجمع الايكاواس على اتفاق الشراكة المبرم مع بلاده.
واضاف الرئيس الموريتاني اشكركم على القرار الذي اتخذتموه بالإجماع بإبرام اتفاق شراكة بين المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا والجمهورية الإسلامية الموريتانية
كما اعبر لكم اخوتي الاعزاء عن بالغ سعادتي بالمشاركة معكم في هذه القمة الهامة التي تمثل إطارا رحبا للتشاور حول سبل تعزيز التبادل بين بلداننا والتصدي معا للتحديات العديدة التي تواجهها منطقتنا
ترتبط موريتانيا ودول المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا بروابط عديدة تتمثل اساسا في الجغرافيا والاواصر البشرية.
وبناء على ذلك قررنا في موريتانيا خلال السنوات الاخيرة العمل على خلق اطار ناجح للتبادل والشراكة مع المجموعة.
وفي هذا الاطار اسجل ارتياحي العميق لتجسد ارادتنا المشتركة في تعزيز روابطنا التاريخية والاجتماعية والاقتصادية في اتفاق الشراكة الذي ابرمناه والذي سيفتح آفاقا واعدة لرفاه شعوبنا وللتكامل الاقتصادي لمنطقتتا
وفي حين تسعى موريتانيا لعقد شراكة مع مجموعة "إيكواس" يستعد وفيما تستعد موريتانيا والايكاواس لبدء تنفيذ اتفاق شراكة يسمح للمنتج على الارضي الموريتانية دخول سوق الايكاواس الذس يضم نح اربعمائة مليون مستهلك يسعى المغرب لنيل عضوية المجموعة الاقتصادية التي تضم خمسة عشر بلدا افريقيا بينما تسعى تونس للحصول على عضوية مراقب.
وفي العاصمة الفرنسية باريس اولى الاعلام الفرنسي اهتماما ملحوظا لقمة الايكواس
وتحت عنوان قمة الايكااس تبحث شراكة مع موريتانيا
توقفت اذاعة فرنسا الدولة عند القمة ال 52 للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا في أبوجا بنيجيريا.
واضافت الاذاعة الفرنسية سيناقش القادة الذين من بينهم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مواضيع من قبيل اتفاق الشراكة مع موريتانيا..
وكان رؤساء الدول قد وافقوا من حيث المبدأ  على انضمام المغرب للمجموعة في يونيو الماضي. وكان عليهم اتخاذ قرار نهائي في هذه القمة. ولكنهم في آخر لحظة أجلوا القرار في انتظار نتائج دراسة عن تأثير هذه الخطوة على أن يتخذ القرار في وقت لاحق، في مؤتمر قمة استثنائي يمكن عقده في أوائل عام 2018. رسميا، لا توجد دولة معارضة، ولكن انضمام المغرب يثير تحفظات حقيقية وبعض المقاومة.
 
وبحسب العديد من المحللين، فإن نيجيريا تنظر بعين الريبة لهذا الانضمام حيث تخشى أن تسلبها المغرب بعض نفوذها. كما يخشى مجتمع الأعمال في نيجيريا وأيضا في غانا والسنغال وساحل من وصول منتجات مغربية أكثر تنوعا إلى أسواقها، وأحيانا من نوعية أفضل وبتكلفة أقل
وضمن لاهتمام بالدور المحوري لبلادنا نقلت صحف افريقية عن الجنرال جاميس فاشري القائد العملياتي للىفريكوم اهمية الدور الذي تلبه بلانا في امن المنطقة.
وتحت عنوان  الآفريكوم يؤكد دعمه للخمس في الساحل قال الجنرال ان بلاده تواصل دعمها لمجموعة الخمس في الساحل التي تاسست في العاصمة الموريتانية عام الفين واربعة عشر والتي تضم الى جانب موريتانيا كلا من مالي والنيجر واتشاد وبوركينافاسو حتى يتسنى لهذه البلدان اخراج الارهابيين من اراضيها.
واضاف سنواصل دعم مجموعة الخمس في الساحل وسنقدم ستين مليون دولار للقوة المشتركة
وفي المجال الثقافي وتحت عنوان انطلاق مؤتمر دولي في نواكشوط حول السيرة النبوية كتبت صحيفة الامارات 
افتتحت، ليلة الخميس، في قصر المؤتمرات في العاصمة الموريتانية نواكشوط فعاليات الدورة الثلاثين للمؤتمر الدولي للسيرة النبوية التي ينظمها «التجمع الثقافي الإسلامي» بموريتانيا وغرب أفريقيا بالتعاون مع رابطة لعالم الإسلامي، بمشاركة وفود عربية وأفريقية حول قيم الاعتدال والوسطية في السيرة النبوية.
وقال وزير العدل الموريتاني مختار ملل جا، خلال الحفل الافتتاحي الذي حضره وزراء من الحكومة الموريتانية وكبار العلماء والمفكرين وممثلين لاربع وعشرين بلدا عربيا وأفريقيا، أن موريتانيا خطت خطوات جيدة على طريق محاربة التطرف والانحراف الفكري بفضل سنة التشاور والحوار ومقارعة الفكر بالفكر، إضافة إلى استراتيجيتها الأمنية الفعالة ما جعل مجتمعنا في مأمن من مضاعفات التطرف والغلو.
 
وأشاد الوزير الموريتاني بما يحظى به الحقل الاسلامي اليوم من رعاية جادة في بلاده من خلال ما تحقق من مكتسبات في هذا المجال في وقت قصير.
 
وقال إن موضوع المؤتمر يستحق بحق الإشادة والتثمين بما تشمل السيرة النبوية من عطاءات معرفية وضاءة قوامها الوسطية والاعتدال والسلم والمحبة والتسامح باعتبارها مقاصد بناءة بحاجة لاستحضارها بشكل دائم.
 
وأكد الشيخ محمد الحافظ النحوي رئيس التجمع الثقافي الإسلامي أن هذا الاجتماع يهدف إلى توحيد كلمة الأمة من خلال اعتماد منهج الوسطية والاعتدال حتى لايبقى منفذا للغلو والتطرف، ودعا إلى تجفيف منابع الاساءة إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم في جميع أنحاء العالم.
 
وأكد أن موريتانيا تتمسك بالتصدي لكل من يسئء إلى الحبيب عليه الصلاة والسلام لان محبته مصونة ومحفوظة.
 
من جهته، أوضح الأمين العام لرابطة العالم الاسلامي الدكتور محمد عبدالكريم العيسى أن موريتانيا بلد الحكمة والمحبة والعلم باعتبارها قمة في الوسطية والاعتدال، مؤكدا على وسطية الاسلام وحثه على التعايش بين المجتمعات.
 
وأضاف أن رابطة العالم الاسلامي تعمل على تقديم الصورة الناصعة والحقيقية للدين الإسلامي في سماحته ورحمته ورفقه بالبشرية كافة وهو ما كان منهج رسول الله صلى الله علية وسلم.