صورة موريتانيا فى الصحافة العربية والدولية

الأربعاء, 31/01/2018 - 09:35

ركزت وسائل الاعلام العربية الافريقية اليوم الاربعاء على الجهود التي بذلتها بلادنا والسنغال لاحتواء تداعيات الحادث الذي اسفر عن مقتل صياد سنغالي.
وتحت عنوان
تعاون وثيق بين القيادتين الموريتانية والسنغالية لاحتواء أزمة مقتل صياد
كتبت صحف مصرية واخرى خليجية
وسط تعاون وثيق بين القيادتين الموريتانية والسنغالية يبدو أن الأزمة التي نجمت عن قتل خفر السواحل الموريتاني لصياد سنغالي في طريقها إلى الاحتواء.
ففي العاصمة الموريتانية نواكشوط، استقبل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، مساء اليوم الثلاثاء، بالقصر الرئاسي في نواكشوط، الشيح آمادو التجاني با، أحد أبرز مشايخ الطرق الصوفية في السنغال.
وقال محمد السراج المتحدث باسم التجاني با -في تصريح للإذاعة الموريتانية- إن الشيخ آمادو سعيد بحفاوة الاستقبال، مشيرا إلى الروابط الروحية والتاريخية بين الموريتانيين والسنغاليين الذين قال إنهم شعب واحد تربطه أواصر الإخوة والتاريخ والجغرافيا.
وأضاف أن الرئيس الموريتاني استعرض خلال اللقاء، أهمية هذه الروابط وعمقها ورسوخها
وفي العاصمة السنغالية دكار، قال الرئيس السنغالي ماكي صال- في تصريحات نقلها التلفزيون السنغالي- إن موريتانيا والسنغال جاران شقيقان ويجب أن يتوصلا لحل ينهي الاحتكاكات بين الصيادين التقليدين وخفر السواحل.
كان صياد سنغالي قتل إثر إطلاق نار من طرف قوات خفر السواحل الموريتانية، عندما قام زورق سنغالي بدخول المياه الإقليمية الموريتانية من دون ترخيص.
وتسبب مقتل الصياد في مظاهرات غاضبة قادها الصيادون في مدينة سينلوي (شمالي السنغال) على الحدود مع موريتانيا، واستهدف المحتجون الغاضبون محلات لتجار موريتانيين، قبل أن تتدخل الشرطة.
وقال الرئيس السنغالي ماكي صال "إن حكومتي البلدين ستنظران عن قرب لهذه القضية، لأننا جيران ولا يمكننا أن نستمر في العيش هكذا"، مضيفا "بالطبع يتوجب علينا أن نحترم سيادة الدولتين، وخاصة من جانبنا نحن في السنغال، ولكن كما سبق وقلت، فلا يمكننا أن نتجاوز عن إطلاق النار على مواطنينا، هذا غير ممكن".
وتابع صال: "بما أننا جيران فيمكننا أن نسير هذه القضايا المتعلقة بالصيد وانتجاع المواشي، وحركة الأشخاص والممتلكات، ما بين بلدين جارين وشقيقين".
كان الرئيس السنغالي قد أجرى مباحثات حول الموضوع في أديس أبابا على هامش القمة الإفريقية مع نظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وفيما تتعزز المساعي الحكومية لاحتواء الأزمة، أفادت صحيفة (الوطن) الموريتانية الإلكترونية، مساء اليوم، بوصول جثة الصياد السنغالي إلى العاصمة نواكشوط، حيث يتوقع أن تخضع الجثة للتشريح.
وأضافت أن البحرية الموريتانية أبلغت الجانب السنغالي أن إطلاق الرصاص باتجاه قارب الصيد كان يهدف إلى تعطيل القارب ولم يكن يهدف إلى إصابة الصيادين.
وقالت البحرية الموريتانية إن القارب الذي يقل صيادين سنغاليين عبر إلى المياه الإقليمية الموريتانية ولم يستجب للتحذيرات.
من جانبها، دعت أحزاب موريتانية معارضة- في بيان مشترك- موريتانيا والسنغال إلى الإسراع في إبرام اتفاقية في مجال الصيد البحري واحتواء الأزمة الحالية.
وتحت عنوان الزورق  استفز دورية خفر السواحل الموريتانية
كتبت صحيفة اليوم
قال الجيش الموريتاني في اول تعليق رسمي على مقتل صياد سنغالي على يد البحرية الموريتانية بأن زورق الصيد السنغالي استفز دورية خفر السواحل الموريتانية.
وقالت الأركان العامة للجيوش في بيان رسمي بثه التلفزيون الموريتاني هذه الليلة اليوم إن الحادث وقع “أثناء مهمة لرقابة الصيد”، مشيراً إلى أن “دورية من خفر السواحل اعترضت زورقا سنغاليا في وضعية صيد غير مرخص”.
وأضاف البيان “بدل الانصياع لأوامر الطاقم المتكررة بالتوقف، عمد الزورق إلى محاولة الارتطام بالدورية للإضرار بهيكل الطواف”.
وأوضح بيان الجيش أنه “أمام هذه الوضعية الخطيرة ولإجبار الزورق على التوقف، قامت الدورية بإطلاق النار على محرك المركب لتعطيله وعند توقفه تبين وجود جريح بين راكبيه التسعة فارق الحياة بعد ذلك بفترة”.
وأكد الجيش الموريتاني أنه “لولا تمادي طاقم الزورق واستفزازه لما وقع هذا الحادث المؤسف والذي تسبب في فقدان إنسان”، وفق نص البيان.
واستحضر الجيش الموريتاني العمليات التي تم تنفيذها خلال العام المنصرم الفين وسبعة عشر وقال إنه تم تنفيذ “أكثر من اثنين وستين عملية اعتراض مكنت من توقيف مائة وثمانية زورقا وتسعمائة وثلاثين صيادا من غير أن تحدث أية أضرار أو تسجل أية حالة وفاة.
وخلص البيان العسكري الموريتاني الى ان “الاستفادة من الثروة البحرية خاضعة لقوانين ونظم تكلف وحدات البحرية وخفر السواحل بالسهر على تنفيذها مستخدمة في سبيل ذلك كل الوسائل المتوفرة لديها”، وفق نص البيان.
وكان مقتل الصياد السنغالي قد تسبب في خروج مظاهرات غاضبة في مدينة سينلوي، استهدفت ممتلكات بعض التجار الموريتانيين.
وتناول صحف افريقية عديدة باهتمام بالغ الجهود المبذولة من طرف الجانبين لاحتواء تداعيات الموضوع.
وفي المجال الاقتصادي وتحت عنوان مباحثات بين موريتانيا وصندوق النقد الدولي
كتبت صحيفة البلد
اجرى وزير الاقتصاد الموريتاني المختار ولد أجاي ، رفقة محافظ البنك المركزي الموريتاني السيد عبد العزيز ولد الداهي ، مباحثات مع مديرة صندوق النقد الدولي السيدة كريستين لاغارد.
وقالت الاذاعة الموريتانية اليوم الثلاثاء إن المباحثات ـ التي جرت على هامش فعاليات مؤتمر (الازدهار للجميع والنمو الشامل في العالم العربي) ، المنظم من جانب صندوق النقد الدولي وصندوق النقد العربي والصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي في مدينة مراكش المغربية ـ تناولت القضايا ذات الاهتمام المشترك والتي تمحورت حول الاصلاحات الاقتصادية والنتائج المحققة في هذا المجال والعلاقات الجيدة والمتميزة التي تربط موريتانيا مع صندوق النقد الدولي والسبل الكفيلة بتطويرها وتعزيزها.
ويتزامن اللقاء مع دعم الصندوق للاصلاح الاقتصادي في موريتانيا بمائة وثلاثة وستين وتسعة من عشرة مليون دولار.

 

البث المباشر إذاعة القرآن الكريم