onclick="playflux('flux')"/>
تم مساء اليوم الثلاثاء في نواكشوط التوقيع بين بلادنا و الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة ومصادرها على مذكرة تفاهم في مجال المحافظة على الطبيعة .
ووقعت المذكرة عن الجانب الموريتاني من طرف وزير البيئة والتنمية المستدامة السيد آميدي كمرا وعن الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة مديرته العامة السيدة أنغيرأندرسون .
وتتضمن هذه الوثيقة محاور التعاون خاصة في مجال النهوض بالمحافظة على الطبيعة في موريتانيا عبر تنفيذ الاتفاقيات المتعددة الاطراف وصياغة مشاريع في اطار صندوق البيئة العالمي والصندوق الاخضر للمناخ ودعم الاستراتيجية الوطنية للوكالة الوطنية للسور الاخضر الكبير و الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي، اضافة الى الاستراتيجية المتعلقة بالمحافظة على المناطق الرطبة ومرصد الشاطئ على مستوى مديرية المحميات والشاطئ.
كما تتناول المذكرة طرق تعزيز شبكة المحميات الشاطئية والقارية وذلك لتحقيق أهداف"اتفاقية"آشي"حول الاتفاقية الدولية للتنوع البيولوجي .
وقد اشفعت زيارة المديرة العامة للاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة بتنظيم مؤتمر صحفي سلط خلاله وزير البيئة والتنمية المستدامة الضوء على استراتيجية بلادنا في مجال المحافظة على البيئة وسياسة الحكومة في مجال المحافظة على سلامة والنظم البيئية.
وبدورها استعرضت المديرة العامة للاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة خلال هذا المؤتمر الصحفي أهداف زيارتها لموريتانيا، مؤكدة استعداد هيأتها لمواكبة بلادنا في مجال تنفيذ الاستراتيجيات والبرامج الكبرى في مجال المحافظة على البيئة .
كما تم هامش حفل اختتام زيارة المديرة العامة للاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة،تخليد الذكرى ال70 لأنشاء هذه المنظمة، وذلك بتنظيم معرض يعالج نماذج من تدخلات بعض المنظمات غير الحكومية الموريتانية في مجال المحافظة على البيئة والتنمية المحلية.
