نظمت لجنة الثقافة والرياضة والترفيه والسياحة بالمجلس الأعلى للشباب الليلة البارحة بقاعة كنكوصه للحفلات في مقاطعة الرياض، بولاية نواكشوط الجنوبية أمسية ثقافية وفنية تدخل ضمن فعاليات يوم تحسيسي منظم من طرف المجلس بالتعاون مع "رابطة الشباب المتضامنين من أجل التنمية في الرياض" لصالح شباب المقاطعة.

وشمل برنامج الأمسية من بين أمور أخرى تقديم "اسكتشات" تعالج قضايا مثل الوحدة الوطنية والمواطنة والتسرب المدرسي وحرمة تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية وخطورتها على المجتمع بشكل عام وعلى الشباب بوجه خاص.

وأكد رئيس المجلس الأعلى للشباب المهندس محمد يحيى ولد الطالب ابراهيم، في كلمة له بالمناسبة، أن تنظيم هذه الأمسية يدخل ضمن سلسلة أنشطة ينظمها المجلس لصالح الشباب في مقاطعات نواكشوط ترتكز على تحريك الساحة الشبابية من خلال القيام بأنشطة ثقافية ورياضية تهدف إلى اكتشاف المواهب الشابة بغية الحصول على شباب مؤطر ومحصن ضد أفكار الغلو والتطرف وكل المسلكيات الشاذة.

وأضاف أن المجلس الأعلى للشباب وبتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وضع برنامجا يسعى من خلاله إلى توسيع دائرة الاتصال بالشباب وإشراكه بشكل مباشر في جميع انشطة لجان المجلس .

وأشاد رئيس "رابطة الشباب المتضامنين من أجل التنمية" السيد آمدو ممدو لي، بالدعم المادي المقدم من طرف المجلس الأعلى للشباب مما مكن من تنظيم هذه الأمسية الثقافية التي استقطبت هذا الكم من شباب المقاطعة، معرباً عن استعداد القائمين على الرابطة بمواكبة المجلس في جميع الأنشطة التي ينظمها.

جرت التظاهرة بحضور عدد من رؤساء الجمعيات والمنظمات الشبابية في مقاطعة الرياض.