حث وزير المياه والصرف الصحي السيد يحيى ولد عبد الدايم، خلال مهرجان تحسيسي ترأسَّه مساء  الأحد بمدينة كيهيدي، على أهمية الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي .

وأوضح وزير المياه خلال هذا المهرجان، أن الهدف من الحملة التحسيسية التي أطلقتها الحكومة هو تعبئة المواطنين وتوعيتهم حول ضرورة الإحصاء الذي تنظمه اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات من أجل تمكين المواطنين من التصويت في الانتخابات النيابية والجهوية والبلدية المقبلة.

وقال إن الحملة تأتي تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي يحرص على التحسين من الظروف المعيشية للمواطنين.

واستعرض الوزير في هذا الإطار الإنجازات والمكاسب التي حققتها البلاد في مختلف المجالات: الصحة والتعليم والطاقة الكهربائية والبنى التحتية كالمطارات والموانئ والمياه، وغيرها .

وقال إن قطاعه نفذ العديد من المشاريع المائية مكنت من توفير مياه الشرب في مختلف المُدن والقرى والأرياف استجابة لحاجيات المواطنين في هذا المجال.

وذكَّر الوزيرُ بالدور الريادي الذي لعبه رئيس الجمهورية في القضايا الدولية والإقليمية، مبينا أن بلادنا شهدت إصلاحات ومكاسب على المستوى المؤسسي والحكامة والأمن وإرساء نظام للحالة المدنية.

ودعا وزير المياه المواطنين إلى التسجيل على اللوائح الانتخابية مبينا أن اللوائح القديمة أصبحت لاغية؛ مما يستوجب إقبال الجميع على التسجيل موالاةً ومعارضةً للمشاركة في عمليات التصويت حتى يتمكن الجميع من التعبير عن رأيه.

وأكد الوزير على ضرورة تعميم حملة التحسيس والتوعية على كل المدن والقرى والأرياف والتجمعات السكانية في الولاية، موضحا أن عملية التحسيس مسؤولية الجميع من أطر ومواطنين.

وأضاف أن عملية الإحصاء ستتوج بتنظيم انتخابات جديدة سيتمخض عنها ولأول مرة في تاريخ البلاد إنشاء مجالس جهوية تنموية تشكل لامركزية تنطلق البرمجة فيها من القاعدة إلى القمة، ويتمكن فيها كل مواطن من اختيار من يتولى شؤونه.

وكان والي الولاية السيد يحيى ولد الشيخ محمد فال قد تناول الكلام قبل ذلك حيث أبرز أهمية الإحصاء وضرورة إسهام الجميع في تعميم الحملة والتحسيس من أجل التسجيل على اللائحة الانتخابية.

وتوج المهرجان الذي جرت وقائعه بحضور الوفد المرافق للوزير، والسلطات الإدارية في الولاية، بالرد على استشكالات ومداخلات المواطنين التي تمحورت حول عمليات الإحصاء وما يترتب عليه.